تعرف علي هرم اللوفر
يعد هرم اللوفر او الهرم الزجاجي المصغر من اهم الاماكن التي تقوم بجذب السياح وتقوم ايضا بازدياد اعداهم عام بعد عام ويعد
هذا الهرم اليوم ثالث الأماكن ازدحاما بالزوار القاصدين متحف اللوفر وذلك بعد لوحة موناليزا وبعد تمثال أفروديت دا ميلو والذي
يتوسط باحة نابوليون المواجهة لهذا الذي يعتبر أشهر متحف في العالم، ولد، تقريباً، بفضل هيام الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا
ميتران بمصر القديمة وبكل ما يمت الى العصور الفرعونية بصلة
انشأه
انه في عام 1983 بعد ثلاثة أعوام من وصول ميتران الى السلطة حين طُلب من المهندس المعماري يواه مينغ باي أن يشرع في
تجسيد مشروع كان قدمه وهو عارف سلفاً بأنه سيثير كل ذلك الصخب وقبل التوسع في هذا الحديث لا بد من الإشارة الضرورية
الى أن هرم اللوفر ليس في نهاية الأمر سوى بهو الدخول الى المتحف حتى وإن كان بهوا ضخما بشكل لا يمكن أن يشير إليه منظره
من على بعد
مساحة الهرم
يصل ارتفاعه هذا الهرم الى أكثر من واحد وعشرين مترا على قاعدة مربعة قياس كل ضلع من أضلعها أكثر من خمسة وثلاثين مترا
ويصل وزنه الإجمالي الى ما يقدر بخمسة وتسعين طنا أما البناء نفسه فيتكون من جدران شفافة ركبت من ستمئة وثلاثة معينات
وسبعين مثلثا من الزجاج على شكل هرم بالطبع
فكرة الهرم
تم عرض فكره هذا الهرم من خلال مؤتمر صحافي عقده الرئيس ميتران يوم 24 أيلول سبتمبر لعام 1981ميلادي معلنا فيه نيته
توسيع متحف اللوفر نفسه لتشغل أجنحة جديدة فيه المباني التي كانت قبل ذلك مخصصة لوزارة الاقتصاد وكما ان هرم اللوفر
ليس سجالا جماليا بل هو ثقافي وحضاري إذ إن حضارات الماضي التي لا تزال حية حتى اليوم كما قال الباحث الفرنسي آلان
جيرار سلامة نادرا ما أتت لتجاور بعضها بعضا هي التي اعتادت أن تحل مكان ما سبقها
وكما ان الزائر سوف يشعر دائما بأن ثمة صراع مجابهة ايجابية بين متحف كلاسيكي العمران ومبنى يواجهه يجمع أقصى درجات
الأصالة الحضارية الشكل الهرمي وأعلى درجات الحداثة العمرانية معمار الزجاج المعدن ومن المؤكد أن المتحف هو الذي سوف
ينتصر من دون أن يعني ذلك أن الهرم سينهزم بل سيصبح مبررا للتوق الى الهرم الأصلي وهذا ما كان بالفعل اعتباراً من تلك اللحظات