ضريح هاليكارناسوس في بودروم
هي مدينة إغريقية أثرية قديمة تَقع إلى الجنوب الغربي من اقليم كاريا . يضم رفات موسولس أحد حكام أقاليم الإمبراطورية الفارسية ويَقع حاليا فى بودروم . .عندما مات موسولوس ملك كاريا قررت أرملته أن تقيم له قبرا ضخما ( ضريح هاليكارناسوس) وقد اشترك أشهر المعمارين الإغريق في تشييد وتزيين الضريح بأجمل التماثيل ، وفي قمة الضريح وضع تمثال للملك موسولوس وزوجته وهما جالسان في عربة تجرها خيول أربعة .
هذا الضريح شيد في المستعمرة اليونانية هاليكارناسوس. التي تسمى الآن بدرم (Bodrum) والواقعة على الجانب التركي من بحر أيجه. من قبل زوجة الحاكم الفراسي ماوصولوس إحياءً لذكراه، وكان عبارة عن معبد ضخم يعلوه هرم مدرج، ولقد بقي سليما لمدة 19 قرناً قبل أن يهدمه الصليبيون ليستعملوا حجارته في البناء في عام 1522م. ولا يوجد في موقعه الآن سوى حديقة بها عدة آثار من الرخام. كما اطلق على هذا البناء في ذلك الوقت الموزوليوم وتعنى مقبرة ضخمة،وتترجم بالعربيه “ضريح”، حيث يطلق على أي مقبرة ذات تصميمات معمارية ضخمة.
و الضريح عباره عن بناء مستطيل الشكل، مصنوع من الخشب ومكسو بالذهب و العاج ارتفاعه الكلي يبلغ حوالي 45 متراً، يتكون من ثلاثة أجزاء، المستوى السفلي منه عبارة عن قاعة ضخمة ، يليه المستوى الثاني الذي يوجد به 36 عموداً، تحمل تلك الأعمدة سقفاً على شكل هرم مدرج، تعلوه عربة فاخرة ذات أربعة جياد. واكثر ما يميزه هو النقوش البارزة والزخارف المنحوتة والتماثيل المتفاوتة الإحجام على الأعمدة وعلى جميع أركان الضريح، كما يوجد بقاعدته دهليز يؤدي إلى غرفة بها الكثير من الكنوز والتحف الذهبية،و قد بقي على تصميمه وشكله هذا لمدة 19 قرناً ألى أن هدمه الصليبيون حيث قد اعتبر واحد من عجائب الدنيا السبع والان لا يوجد غير حديقه بها عدة اثار من الرخام فى موقعه .ويعتبر من اهم المعالم السياحيه فى بودروم وهو مصدر جذب للسياح فى جميع انحاء العالم .