جسر جالاتا في اسطنبول
اسطنبول
تعتبر اسطنبول البوابة بين الشرق والغرب ومقر قرون من التاريخ والثقافة وهي المركز الاجتماعي والفني والتجاري لتركيا، فهي تزخر بالحيوية والنشاط ليلا نهارا على مدار العام. وهذا ما يجعل المدينة جديرة بالزيارة ولو لمرة واحدة. وهي إحدى أهم الوجهات السياحية في العالم، وواحدة من أكثر المدن تنوعًا وثراء حضاريا وجغرافيا وتاريخيا، ولعل أهم ما يمنح هذه المدينة تميزها هو موقعها الذي تتصافح فيه القارتين
جسر جالاتا
سمي باسم الحي الذي بجانبه، هو الجسر الرئيسي للمشاة والترامات والسيارات الذي يعبر البحر و يربط بين ضفتي المدينة يتمتع بطابق أسفل الجسر يعج بالمقاهي و مطاعم السي فوود و محلات الأكل السريع التركي كساندويشات السمك المشوي والكباب والشاورما، كما يشكل مكان يحب المحليين من سكان المدينة التمشي مساءً عليه أو الوقوف لقضاء وقت ممتع في صيد الأسماك على طرفه العلوي كون الجسر هو رابط لا غنى عنه بين طرفي أحياء المدينة: العتيقة والحديثة. اروع ما تحويه مناظر المدينه فى اسطنبول ، من روائح مطاعمها ومقاهيها، وأطباع سكانها ويعتبر هو الجسر الأساسى للعبور بين ضفتيها يمكن الوصول عن طريق الترام والنزول في محطة “كاراكوي”
يعتاد أهل البلد استعمال الجسر كمعبرٍ في تنقلهم بين أرجاء المدينة وكمكان ترفيه متعدد الإستخدامات. يقوم الشباب والكهول باصطياد الأسماك بواسطة الصنانير من على طابقه العلوي، ويسترخي آخرون مستمتعين بالمنظر المفتوح من مياه وضفاف للمدينة على كراسي مقاهيه ومطاعمه في الطابق السفلي. من الطبيعي أن تمروا وأن تستعملوا الجسر كمعبر في تنقلاتقكم بين أرجاء المدينة ولكنكم ستخسرون إن لم تخصصوا له إحدى استراحاتكم المطولة وسيكون الرابحون هم من يخصصون له جلسة مسائية مرافقة للغروب بين معلم وآخر من معالم إسطنبول الساحرة.وتم بناء الجسر على يد شركه مان الالمانيه بتكلفه 350,000 ليره ذهبيه . يبلغ طول هذا الجسر 466 متر و عرضه 25 متر ثم اصابه حريق ةالحق به اضرار بالغه .