السياحة في جاكرتا
جاكرتا عاصمة اندونيسيا ولها وضع الإقليم والمقاطعة الخاصة وتنقسم إلى خمس مناطق إدارية هي: المنطقة الوسطى
والمنطقة الشرقية والمنطقة الغربية والمنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية وتبلغ مساحة المقاطعة نحو 650كم وجاكرتا
مدينة ممتدة كبيرة المساحة ويمكن فهم مخطط المدينة كما هو موجود اليوم من دراسة تاريخ نموها اذ كانت فى البداية
مستوطنة هولندية أنشأها الهولنديون حول الميناء الذي يقع عند مصب نهر سيليونج سنة 1600م وتعرف هذه المنطقة
الآن باسم كوتا وفي الثمانينيات من القرن التاسع عشر تحول ميناء كوتا إلى أرض من الطمي وقام الهولنديون في ذلك
الوقت ببناء ميناء آخر في تانجونج بريوك على بعد نحو 10كم إلى الشرق
وتم ربط تانجونج بريوك وكوتا بطريق خط سكة حديد وقناة ولمدة طويلة لم تظهر إلا بيوت قليلة على طول خطوط النقل
هذه وإلى الجنوب كان يوجد عدد من البيوت بين كوتا وميدان المدينة الذي كان يعرف في ذلك الوقت باسم كوننغسبلين
أما اليوم فيعرف الميدان باسم ميدان ميرديكا ميدان الحرية وهو مركز البنايات الحديثة في جاكرتا وتوجد غرب الميدان شوارع
كبيرة مزدحمة بها كثير من الفنادق متعددة الطوابق ووحدات المكاتب وفي نهاية القرن التاسع عشر كانت منطقة ولترفريدين
جغرافيا
هي واحدة من مدن جنوب شرق القارة الآسيوية وتقع على الساحل الشمالي الغربي لجزيرة جاوة عند مصب نهر كيلينغ
Ciliwung على خليج جاكرتا وتوجد في منخفض يعرف بحوض المسطح ويبلغ متوسط ارتفاعها 8 أمتار فوق مستوى سطح
الأرض حيث إن 40% من المدينة والتي أغلبها في المناطق الشمالية منها تحت مستوى سطح البحر والأجزاء الجنوبية منها
تتكون من التلال ومساحتها الإجمالية هي 664.00 كيلو متر مربع وتصل مساحة المسطحات المائية إلى 6,977.5 كيلو متر
مربع وتتألّف من خمس مدن أو بلديات وهي بوسات في وسط المدينة وسيلاتان في الجهة الجنوبية وتيمور في الجهة الشرقية
وأوتارا وجزر Kepulauan Seribu في الجهة الشمالية.
تاريخيا
كان المكان الذي تقع عليه جاكرتا الان ممتلأ بالسكان حتى في عصور ماقبل التاريخ وتشير الدلائل التاريخية إلى وجود مملكة
هندية جاوية في القرن الرابع الميلادي وفي القرن الحادي عشر الميلادي أصبح المكان ميناء اسمه سوندا كلبا وفي عام 1509م
زارت الأساطيل البرتغالية التجارية هذه المنطقة وحاول البرتغاليون إنشاء مقر تجاري في سوندا كلبا سنة 1522م وقبل أن يحقق
البرتغاليون هذه الرغبة قامت دولة بانتن المسلمة المجاورة بالاستيلاء على المنطقة وأعادت تسميتها وفي القرن السابع عشر
الميلادي سمح أمير جاكرتا لشركة الهند الشرقية الهولندية ببناء مخزن في المدينة وفي عام 1619م تولى بيترسزون كوون منصب
حاكم عام ممتلكات الشركة في آسيا وفي العام نفسه استولى على جاكرتا وأعاد الهولنديون تسميتها باتافيا قاوم الهولنديون
الهجمات من بانتن ومن ماتارام
المناخ
يعتبر المناخ الاستوائي الموسمي هو السائد في البلاد حيث تمتلك هذه المدينة مواسم رطبة وجافة متميزة ويكون موسم
الأمطار هو السائد طيلة أيام السنة والذي يمتد من شهر أكتوبر وحتى مايو والأشهر الأربعة المتبقية من شهر يونيو وحتى
سبتمبر تكون جافة وخلال هذه الشهور يبلغ متوسط هطول الأمطار الشهرية أقل من 100 ملم ويبلغ متوسط هطول الأمطار
في شهر يناير 389 ملم
الاقتصاد
يعتمد الاقتصاد في المدينة على قطاعات الخدمات والبنوك والتجارة والخدمات المالية والصناعات التحويلية ومعظم الصناعات
تشمل على الإلكترونيات والسيارات والمواد الكيميائية والهندسة الميكانيكية وعلوم الطب الحيوي وينمو بشكلٍ متزايد سنويا.
الرياضة
استضافت المدينة دورة الألعاب الآسيوية في عام 1962 وتم اختيارها في عام 2014 لاستضافة الحدث مرة ثانية واستضافت
النطاق الإقليمي لألعاب جنوب شرق آسيا في أعوام 1979 و1987 و1997 و2011 وستشارك في استضافة دورة الألعاب
الآسيوية عام 2018 مرة أخرى جنبا إلى جنب مع باليمبانج.
النقل والمواصلات
يتعامل ميناء تانجونج بريوك مع نسبة كبيرة من التجارة الخارجية في إندونيسيا ومعظم خطوط الشحن الإندونيسية التي
تخدم الجزر الإندونيسية والموانئ التي تستقبل السفن الخارجية توجد في جاكرتا وبالمدينة مطار دولي حديث هو مطار
سوكارنو ـ هتا يربط جاكرتا بمدينة جاوه شبكة طرق وسكك حديدية مكثفة وشوارع المدينة مزدحمة بالسيارات والحافلات
وسيارات الأجرة والشاحنات وتتعرض للتكدس المروري في أثناء ساعات الذروة في الصباح والمساء وقد منعت الحكومة
تسيير الـ بيكاكز وهي دراجات ذات ثلاث عجلات كانت تستخدم في نقل الركاب بالتدريج من معظم أجزاء المدينة وفي
التسعينيات من القرن العشرين منعت حكومة الإقليم مثل هذه الدراجات من جميع أجزاء جاكرتا لأنها تعوق حركة مرور السيارات.
التعليم
أصبحت جاكرتا التي كانت تسمى باتافيا بوصفها عاصمة لجزر الهند الهولندية في ذلك الوقت مركزا للتعليم في سنة
1851م أسس الهولنديون مدرسة للطب هناك تأسس مكتب الأدب الشعبي الحكومي بالاي بوستاكا سنة 1908م لكي
يقوم بنشر كتب باللغات الإندونيسية في سنة 1926م أسس الهولنديون كلية الحقوق وتلا ذلك تأسيسهم كلية للفنون
والآن يوجد كثير من الجامعات والمعاهد العليا أشهرها جامعة إندونيسيا ومن الجامعات الأخرى التابعة للتعليم العالي نجد
الجامعة النصرانية والجامعة الأهلية.
المعالم السياحيه
مسجد الاستقلال
النصب الوطني
سوق جالان سورابايا
أنشول
منتزه عالم البحار
مدينة العاب عالم الخيال
حديقة الحيوانات
المتحف الوطني
متحف تاريخ جاكرتا
متحف الدمى متنزه
إندونيسيا الصغيرة
مجمع الجزر المسمى الألف جزيرة
شاهد ايضا :-
السياحة في اندونيسيا | رحلات اندونيسيا | فنادق اندونيسيا | ترافل للسياحة