معبد الكرنك في الاقصر
أحد اهم أشهر اثار مصر بصفة عامة والأقصر بوحة خاص
حيث تعتبر من أكبر دور العبادة فى العصر القديم خصص للمعبود آمون ، وقد تم بناءه عن طريق أجيال من الملوك المتعاقبة ، لكن رمسيس الثانى هو أهم من ساهموا فى بنائه ، وخاصة أنه أتم بناء هذا الصرح العظيم .
و هو بمثابة تأريخ لتطور فن العمارة المصرية القديمة , كما يتميز انة قبل الصرح يوجد طريق مؤدى إليه معروف باسم طريق الكباش وهو عبارة عن طريق حجرى مرصوف , يوجد على الجانبين تماثيل مصغرة لهيئه ابو الهول ولكن الراس على هيئة رأس كبش بقرون ملتوية ، والجسم على هيئة جسم أسد عادى مثل ابوالهول و استبدل الراس الادميه براس كبش نظرا لقدسيتها عند المصرى القديم
جعرافيا
ويقع الكرنك على خط النيل مباشرة وهى سمة اساية فى كل معابد مصر القديم حيث كان يستخد الماء فى الاعياد ، ومعنى كلمة ” كرنك ” طبقا لبعض الاراء الحصن المنيع ، باعتبار ان الفراعنه قاموا ببناءة ليكون بمثابة حصن لهم و للمعبود باعتيارة معقل ل امون .
تكوينه
اولا طريق الكباش ثانيا الصرح ويتكون معبد الكرنك من 10 صروح متتالية بالاضافة الى الكثير من الاضافات فى فترات لاحقة مثل معبد رمسيس الثالث ، البحيرة المقدسة ، مسلة الملكة حتشبسوت ، مسلة الملك تحتمس الأول .
واهم ما نقش على الصرح الخارجى فى معبد الكرنك هو نص معاهدة السلام التى قامت ما بين الملك رمسيس الثانى مع ملك الهكسوس وهى اول معاهدة سلام عرفتها البشرية حيث صور الملك المصرى منتصرا بينما ملك الهكسوس مدحور هو و جنودة كما فى الصرح التانى صور رمسيس الثالث فى الحروب التى اقامها ضد الأشوريين والحيثيين والذى يطلق عليهم اسم شعوب البحر .
وفى المعبد توجد البحيرة المقدسة سمه اساسيه فى كل المعابد و وظيفتها التطهر فقد كانت الملاذ لكل آثم يرغب فى التطهر كما كانت تقام عليها جزءا من لإحتفالات الدينية و بجانبة تمثال الجعران المقدس قاعدة رخامية حيث انه اكبر تمثال لجعران فى مصر كلها حتى الان و كان له قدسيه كبيرة و يقوم الاجانب و بعض المصريين بللف حوله 7 مرات اعتقادا بانه سوف يجلب لهم العريس
و يمكنك الذهاب الى منطقة الكرنك فى المساء و التمتع ب مشاهدة عرض الصوت والضوء وهو عبارة عن مايشبه حفلة ليلية بإستخدام المؤثرات الصوتية والبصرية والضوئية لشرح التاريخ المصرى القديم وخاصة بالتاكيد تاريخ معبد الكرنك وتطوره عبر العصور والأزمان المختلفة.