تعرف علي فن العمارة الأندونيسية
تعرف اندونيسيا بانها بلد متعدد الثقافات وكما ان العمارة لديها تعد من أساسيات بناء الحضارة حيث أن الإندونيسيين
يقومون باظهار اهتماما كبيرا للبناء والعمارة التي لديهم يصحب معها تاريخ وارث كبيرين بالإضافة الى القصص التاريخية
التي تجسدت هناك بدءا من البنيان القديم مرورا بوقت الاستعمار الى غاية البناء الحديث والمعاصر وهي المراحل التي
سنعرضها خلال وصفنا لفن العمارة في هذا البلد
فن العمارة الأندونيسية
وتعكس خريطة إندونيسيا تنوعا ثقافيا وتاريخيا وكذا بالتأثيرات الجغرافية التي شكلت إندونيسيا ككل فمنذ مجيئ الغزاة
والمستعمرون والمبشرين والتجار جلبوا معهم ثقافاتهم التي أحدثت تغييرات ثقافية كان لها تأثير عميق على أساليب
وتقنيات البناء فقد كان للتأثير الأجنبي الهندي على وجه الخصوص دورا كبيرا في تطور العمارة في أندونيسيا تليه كلا
من الحضارة الصينية و العربية ثم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر التأثيرات الاستعمارية الأوروبية
البناء الديني
التراث المعماري المتأثر بالدين عادة ما يكون موجودا في جاوة بداية بالهندوسية والممالك البوذية بين القرنين الثامن
والرابع عشر و أشهر المعابد الهندوسية التي توجد في جاوة هي في هضبة دينغ و يعتقد أنه من أصل 400 معبد بقي
منهم 8 فقط لا تزال اليوم وقد بنيت المملكة الثانية من ماتارام بمجمع برامبانان بالقرب من جوغاكارتا بعد 100 سنة
حيث تعتبر أكبر وأروع مثال للهندسة المعمارية الهندوسية في جاوة
البناء التقليدي
تضم اندونيسيا 33 مقاطعة و كل مقاطعة لها شكلها المميز وهويتها العمارانية التقليدية والمعروفة باسم روما أدات
باللغة الإندونيسية وتعني كلمة روما آدات أساس العلاقات الاجتماعية والقوانين التقليدية والمحرمات والخرافات والدين
تصميم روما أدات لم يتم من قبل مصمم معماري ولكن بناء منازلهم كان تحت إشراف بناء محتلرف أو نجار وكل بناية لها
شكل مميز مختلفة عن غيرها
تصاميم القصور
إستانا أو القصر وهي العمارة التي شملت مختلف الممالك والعوالم في اندونيسيا وهو تصميم لا يستند إلى الأساليب
المحلية للمنطقة فالمحاكم الملكية استطاعت أن تطور نسخا أكثر تطورا وتفصيلا من هذه العمارة التقليدية و المثال على
ذلك قصر باغارويونغ هو نسخة من ثلاثة طوابق من مينانغكاباو روما غادانغ في حين أن السيبوا أومو بيت الرئيس في
باوماتالو نياس هو نسخة موسعة من المنازل التي تتواجد في قرى وقصور بالي مثل بوري أغونغ في جيانيار الذي
استخدم البناء البالي التقليدي
تصاميم كولونيال
حيث شهدت القرون السادس عشر والسابع عشر وصول القوى الأوروبية في إندونيسيا التي استخدمت البناء في
معظم أعمال تشييدها وكانت الأخشاب ومنتجاتها تستخدم فقط في إندونيسيا باستثناء بعض العمارات الدينية والقصور
الرئيسية كانت باتافيا سميت فيما بعد جاكرتا واحدة من أولى المستوطنات الهولندية الكبرى في القرنين السابع عشر
والثامن عشر التي بنيت بالطوب المحصن والأدوات الأوروبية الحديثة
العمارة أيام الاستقلال
في أوائل القرن العشرين بقيت أثار المستعمر واضحة جدا في معظم أنحاء إندونيسيا ومعظمها في جاوة كانت الحرب العالمية
في الثلاثينات من القرن العشرين مدمرة لجاوة، وأعقبه عقد آخر من الحرب والثورة والنضال مما حد من تطور البناء وعلاوة
على ذلك أصبح أسلوب فن ديكو الجاوي من 1920متجدرا واعتبرا مثالا للأسلوب الوطني الإندونيسي الأول في 1950 وهي
الخمسينيات المضطربة سياسيا في حين أنها لم تكبح جماح إندونيسيا الجديدة في اتباع الحركية الدولية الجديدة مثل
الوحشية الحداثية. واستمرت الحكومة من العشرينيات والثلاثينيات وحتى الخمسينات في دعم المخططين الإندونيسيين
لتطوير العمران
شاهد ايضا :-
السياحة في اندونيسيا | رحلات اندونيسيا | فنادق اندونيسيا | ترافل للسياحة