ولاية سرواك في ماليزيا
ولاية سرواك هي أضخم الولايات في ماليزيا على الإطلاق. إذ تقع في الجنوب الغربي من جزيرة بورنيو، وهي أرض خصبة مليئة بالغابات المطرية والجبال الشاهقة والكهوف والكائنات البحرية والبرية من جهة، وأعراق متعددة من الناس من جهة أخرى. أما تاريخ ولاية سرواك فهو حافل بالبطولات والانتصارات المختلفة. إذ خضعت الولاية لحكم الملوك البيض عندما نصب سلطان بر وناي “جيمس بروك” المغامر الإنجليزي حاكما للولاية عام 1841م لمكافأته على خدماته المنوعة للبلاد في إخماد الثورات. من ناحية أخرى، تقسم ولاية سرواك إداريا إلى تسع مقاطعات، Kuching هي عاصمة الولاية والتي تقع على ضفة مجرى مائي على بعد 32 كيلومتراً من البحر.
يتضح النفوذ البريطاني في ولاية سرواك من خلال عمارة بعض المباني الرسمية في المنطقة، مثل متحف سرواك الذي يعتبر من أفضل المتاحف في آسيا والذي يعكس تراث بورنيو السكاني والفني.
ما هي أفضل المتاحف في ولاية سرواك؟
هناك العديد من المتاحف التي تعكس نمط الحياة في ولاية سرواك مثل:
- متحف القطة
- المتحف الإسلامي
- المتحف الصيني
- المتحف الخشب
- المتحف قوات الأمن
ومن الأماكن الجذابة الأخرى هناك حصن مارغريتا Margherita الذي سمي على اسم زوجة “تشارلز بروك” الوالي الأبيض الثاني و Astanaبيت والي الولاية هذه اللحظة. سوق الاحد أو Pasar Minggu الذي تباع فيه السلع المحلية، كما أنه المقر الملائم للاختلاط مع السكان الأصليين.كما يوجد Kuching وهو مقر رئيسي للسياحة ومعروف شعبياً بالمتحف الحي، فالقرية عبارة عن مقر عرض للثقافة المتعددة لتلك المساحة، إلى جانب كهوف ولاية سرواك البديعة إحدى أجمل المعالم الطبيعية لتلك الولاية.
وتعد حديقة (Niah)الوطنية هامة أثريا لكونها تتضمن أقدم بقايا الإنسان شرقي آسيا ويعود تاريخها إلى 40 ألف سنة- والتي تأوي ملايين الخفافيش وطيور السنونو التي تجمع فضلاتها لاستعمالها كسماد.
في حين نجد مجموعة هائلة من الكهوف الكبيرة جداً في حديقة مولو الوطنية حيث تعد أضخم شبكة كهوف في جنوب شرق آسيا و الكهوف الأخرى التي غير ممكن وصفها إلا بأنه لا مثيل لها. وخاصة كهف Chamber الذي يعد أضخم كهف في العالم إذ يمكن أن يتسع ل 40 طائرة بوينج
747 عملاقة، إلى جانب كهف الماء الصافي وكهف الغزلان المناسبة تماماً لمن يرغب في أن يستكشفها، وللاستمتاع بعطلة رائعة في ولاية سرواك، إلى جانب أنهارها القوية مثل Skrang و Lemanak و Batang Ali. وقضاء مرحلة في المنازل الطويلة التي كانت سكن لصيادي الرؤوس الشهيرين.
وتشتهر ولاية سرواك بالصناعات اليدوية والنشاطات الزراعية التي توفر تذكارات جميلة من السلع الخشبية ومنتجات الخرز و المنسوجات اليدوية Pua Kumbu وسلال Ajat وبسط السبات وقبعات السكان المحليين. مثلما تشتهر بتصنيع الفخار الجميل خصوصا في Kuching و Miri و Sibu وبإنتاجها العالي الجودة، المصنوع خصيصاً من الفلفل الأسود و الأبيض.
لذلك من الضروري زيارة ولاية سرواك عند الذهاب في رحلة إلى ماليزيا، لتصنع مع الاهل والأصدقاء أجمل اللحظات وأكثرها نقاء.
اطلع ايضا على الانشطة السياحية فى ولاية سرواك في ماليزيا