واحة سيوة في مصر
هى منخفض في صحراء مصر مع لبيبا , من الشرق يوجد واحة الزيتون و لبيبا ناحية الغرب وطولها حوالى 5 اميال و الواحة نفسها عبارة عن واحات متراصة ,واهمها على الاطلاق واحة سيوه التى سميت على اسمها المنطقة ثم الاغورمى و خميسة والمراغى و وابو الشروف وقوريشت والزيتون
ويتبعها اداريا الحطايا وهى عدد من الواحات الصغيرة تتبعها اما الاراضى المنزرعة في الواحة نحو 3 الى 4 اقدام وتحاط دائما بسياج من جريد النخيل وذلك لانه يحيطها الصحراء من جميع النواحى وذلك لحمايتها و ليمنع عنها الرياح الخفيفة المتنقلة , هذة الواحة تنخفض عن سطح البحر حوالى 14 مترا
ومن اهم الاثار الموجودة بالواحة :
جبل الموتى
بالمعنى الجغرافي هى مجرد هضبة عالية فى وسطها شكل مخروطي ويحوي الجبل في داخلة على مقابر عده تظهر فتحاتها كأفواه الآبار ويتم الصعود الى الجبل بواسطه عدد من الدرجات الحجرية التي تختفي تدريجيا ثم بعد ذلك تظهر فتحات المقابر التي تبدو مثل أفواه مفتوحة لتبتلع أجساد الموتى وهذا الجبل يحوى مقابر المصريين فى العصرين اليونانى و الرومانى
جبل الدكرور
يوجد في الجنوب الشرقي من الواحة، وهو على بعد حوالي 5 كيلو مترات جنوب المدينة سيوة ويتوافر به المياه العذبة، والرمال التي تستخدم في علاج الامراض منها الروماتيزم وذلك عن طريق الحمامات الساخنة .
وهو يحوى خمسة حمامات مختلفة وتقول الدراسات والأبحاث العلمية التى تم عملها على الموقع , إن رمال جبل دكرور تحتوي على إشعاعات تساعد على علاج والصدفية، والجهاز الهضمي , شلل الأطفال، والعقم لذلك يتوافد عليه من السائحين الكثير من العرب والأجانب، وكذلك المصريين خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب من كل عام ,يقوم علي الحمام أشخاص متخصصون في علاج الامراض الجلديه او العظميه او الاعصاب مثل مرضى آلام الروماتيزم والروماتويد والتهاب الأعصاب بالدفن حيث تختلف فترة الحمام الرملي حسب الحالة المرضية،
وهو ايضا جبل مقدس لدى المواطنين في سيوة حيث يقميمون عندة الاحتفالات بعد موسم الحصاد و هو شبيه باحتفالات المصريين القدماء فعند اكتمال القمر يقومون الاحتفالات التى يشارك بها كل من فى المدينة