هرم سقاره مصر
هرم سقاره
ان هذا الهرم يسمى هرم زوسر او هرم سقارة او الهرم المدرج يطلق عليه. من احد الاسماء التالية
نشأته
هرم تم بناءه خلال القرن السابع و العشرون قبل الميلاد لدفن الفرعون زوسر و الذى قام ببنائه
زوسر الوزير أمحوتب و كان هو المهندس و الطبيب امحتب هو المهندس الاساسي للمجموعه الجنائزيه
الواسعه التى في فناء الهرم و ما يحيط بها من الهياكل الاحتفاليه و ان هرم سقارة او زوسر اول هرم مصري
يتكون من سته مساطب و هى تم بنائها فوق بعضها البعض و ان هذا الشئ يمثل التطور الهائل في التصميم
للقبور فب ذلك العهد و الذى كان يكتفى فيه بمسطبه واحده و استكشف هذا الهرم لاول مرة عام الف و تسعه
و واحد و عشرون و الذى تم اكتشافه عن طريق القنصل العام الالمانى هينريش فون ميوتولي و كان ذلك بالتعامل
مع المهندس الايطالى غيرولانو سيجاتو
اهم مقتنيات الهرم
عثر في ممرات هذا الهرم الداخليه على بقايا مومياء و هى تتمثل في
جمجمه مغطاه بالذهب كما يوجد كعبي قدمين مغطاه ايضا بالذهب و اعتقد العالم فون مينوتولى
ان هذه المومياء المتبقيه تنتمى الى مومياء الملك زوسر و حصل القنصل الالمانى فون مينوتولي على موافقه
من محمد على باشا حاكم مصر و القيصر الالمانى بتصريح في ذلك الوقت باخذ تلك المومياء المتبقيه مع مجموعة
اثار اخرى الى المانيا و لكن غرقت السفينه التى كانت تحمل تلك الاثار و هى تسمى سفينه جو تفريد بسبب
اعصار شديد قام بالقرب من ميناء هامبورغ في المانيا و مع الاسف الشديد فقد تقريبا كل ما مان على هذه السفينه
من اثار و يعد ارتفاع هذا الهرم اثنى و ستون مترا اى ( مئتان و ثلاثه قدم ) القاعده لهذا الهرم هى مئه و خمسه و عشرون
مترا اي(اربعه مائه واحد عشر قدم) في مائه وتسعه مترا اي (ثلاث ملائه وثماني وخمسون قدم)
الانشطه التي يقوم بها السائحون المصريون في هذا الهرم
عند زيارة هرم سقارة او زوسر كما يطلق عليه يتعرف السائحون بعض الطقوص و الاحتفالات التى كانت تقام فيه و التى كانت يقوم الملك
بالمشاركه فيها و يشاهدوا العظمه في بنائه و يتعرفون على كل ما يخص هذا الهرم