مهرجان لوى كاراثونج
مهرجان ” لوى كارثونج” هو مهرجان تقليدي يتم عند اكتمال القمر ويعود معنى (كاراثونج ) إلى الكئوس المصنوعه من أوراق الموز , وتحتوى بداخلها على اعواد البخور و الأزهار ويعتقدون بتعويم تلك الكئوس تبعد عنهم الحظ السئ ويعتقد البعض ان هذا طقوس عبادة بوذا الذى له اثر على مصرف لنهر نارمادا ، بينما يقول البعض الاخر انها دفع على احترام ” فارا أوباخوت”، احد توابع عائلة بوذا العظيم .
ويحتفل بهذا المهرجان على الصعيد الوطني بتايلاند ، وخاصة بالأماكن التى يوجد بها الانهار ومصادر المياه ، وتقوم هيئة السياحة التايلانديه بالإشتراك مع النقابات و المؤسسات التعليميه ووزارة الكهرباء والطاقه. ولكن تختلف الطقوس من مكان الى اخر , فعلى سبيل المثال
مهرجان نهر ( بينغ ) فى شيانغ ماي يضم فوانيس مضيئه تسمى “خوم فا ” ” و(خوم خوان ) يتطاير منه الدخان كرمز العبادة لـ الاله ” فاراسات شولمانى ” و بالونات مضيئه تسمى ” خوم لوى”, وتحتاج تلك الفوانيس و البالونات الى المهارات الفنية ويعتقد أهل البلد أنهم بفيامهم بتلك الاعمال فإنها تبعد الحظ السئ وترفع الحزن ا عن انفسهم او بيوتهم.
وفي مقاطعه ” تاك ساي “، يوجد مهرجان يحتفل به , يشكل مجموعات من الناس تتجمع على ضفاف الانهار ، ويعومون كئوس (كاراثونج ) فى النهر مع جوز الهند المجفف مع القليل من النفط لكى تظل دائما مشتعله ويرقصون فى بهجه بمناسبة هذا العيد ويمتد هذا الإحتفال من نهر” بينغ ” الذى يمر بالمقاطعات التايلنديه الذى يبدا من مدين ” تاك ” التى تمثل جمال الطبيعة
وفى محافظة ” سخوثاى ” فإن الإحتفال يتمثل فى شكل مسيرات من العرض منها عرض ” زهرى ” و عرض ” فانوم ماك ” و عرض ” فانوم ماى دوك ” وتمثل هذه العروض التقدير للملك “رام كامهينج” ، وفى نهاية العروض يقوم الجميع بتعويم أوراق الموز المضيئه على بركة (ترافانج) .