مقبره أغاخان في أسوان
قصه حب الامير العجوز و بائعه الورد الشابه
الامير البالغ من العمر 68 عام، عندما وقع نظره على احد ملكات العالم وهى فرنسيه اثناء حفل فى مصر وقع فى حبها واعترف لها بحبه ليبدأ سلسه من التحديات اهمها كيف لامير ان يتزوج بائعه للورد بالاضافة الى فرق السن الكبير الذى يبلغ 30 عاما ولكن الحب انتصر فى النهايه وقبل ان تتزوج منه اعلنت اسلامها و سمت نفسها اسم ام حبيبه و دفع الأمير مهرها قرابة مليون فرنك سويسرى، كما انها حملت لقب البيجوم أغاخان, وهو لقب يطلق على زوجه الامير فى ذلك الوقت .
وقد انتقلت الى الاقامة فى اسوان , وذلك لاسباب علاجية تتعلق بالامير الذى كان مصابا بامراض فى العظام فنصحة الاطباء بالاقامة هناك لان جو اسوان دافئ .
القصر و القبر الخاص بهما
جغرافيا
توجد فى اسوان مقابل جزيره النباتات
قصه وفاء
وقد اقام قصر له و لمحبوته وقد عهد الى مهندس عظيم فى بناءه مما جعله تحفة فنيه ثم بنى بجوارة قبره , ومن المعروف ان اغاخان ولد بالهند وكان يعشق الورد الاحمر و كان يملاء منه الغرف التى يمكث فيها و بعد وفاته قررت زوجته ان تعيش بجواره فى القصر وقد امرت ام حبيبه الحراس بوضع وردة حمراء داخل كأس من الفضة فوق قبر الأمير يوميا طوال حياتها، بالاضافة الى انها زرعت حديقة القصر بنفس الورود التى كان يحبه , ولكان مرارة الحزن سيطرت عليها على الرغم من انها تزوره يوميا ففضلت العودة الى مدينه كان على ان تعود اليه مرة كل سنه وقد اوصت بان تدفن بجوارة بعد وفاتها وايضا امرت ان وضع الوردة على قبرة يتوقف لعد وفاتها باعتبارها رمزا للحب
و تحولت المقبره بعد ذلك الى مزار لطائفه الاسماعلين باعتبار ان اغاخان كان من اكبر قادتهم بالاضافة الى انها تحولت مزار لكل العاشقين و المحبين كما انها تعبر عن اكبر درجات الحب و الاخلاص و الوفاء .