مقابر دير المدينة فى طيبة
التسميه
كان يطلق عليها اسم (ست ماعت )بمعنى دار الحق , اما تسميه الدير فهى حديثة و يرجع ذلك الى بناء الاقباط دير فى المنطقه .
الموقع
توجد في البر الغربي لطيبة،تحديدا في الطرف الجنوبي بين وادي الملكات في الغرب والرامسيوم في الشرق وفى الجنوب منطقه قرنه مرعي
انشاء المقابر
اتخذ العمال الذين كانوا يعملون فى مقابر وادى الملوك مساكنهم و مقابرهم فى منطقه قريبه من الوادى حيث كان من المعروف ان العمال المصريين القدماء كانوا يعملون 20 يوم ويأخذوا 10 ايام اجازة فى هذة الفترة كانوا يقمون بنقر مقابرهم و تزينها
وقد اختلفت المقابر من الاسره 18 عن الاسره 19 حيث امتازت المقابر الاولى بالبساطة وكانت عبارة عن بئر غير مزين , فى نهايته حجرة او اثنين تستخدم للدفن , اما مقابر الاسره 19 امتازت بنقوش غايه فى الروعه و الجمال بالاضافة الى تزينها بفصول من كتاب الموتى , بالاضافه الى انه عثر بها على اثاث جنائزى
التخطيط العام للمقابر
المدخل كان مكون من صرحين يؤدى الى فناء او فناءين فى النهايه مقصوره على شكل مقبى و مدخلها الطوب اللبن , هذة المقصوره كانت غالبا تتكون من حجرة واحده , ويعلو المقصوره هرم صغير فوقه هريم من الحجر الجيري , وتمتاز انه فى وسط الهرم يوجد فتحه تحتوى غالبا على لوحه , بينما يكون الجزء الداخلى الذى يتم الدفن به مقبى , وفى معظم المقابر اختفى الجزء العلوى و بقى الجزء السفلى فقط .
اهم المقابر الموجوده فى المنطقه
مقبره سن نجم
كان مشرف العمال فى مدينه العمال دير المدينه و حيث اشرف على بناء مقبرتى سيتى الاول , ورمسيس الثانى
وقد اكتشفت هذة المقبره كامله لم تسرق فى ايام الفراعنه و لا بعدها و قد اكتشفها احد المصريين وعندما ابلغ رئيس مصلحه الاثار الانجليزى فحصها ثم نقل محتوياتها كامله الى المتحف البريطانى
وهى تتميز بالشكل البيضاوى و تحتوى على مناظر ملونه , اهمها منظر جنى القمح مع زوجته , وتصوير المعبود اوزير بالرداء الحابك الخاص به , ووجهه لونه اخضر , ومنظر انوبيس وهو يقوم بتحنيط مومياءه
مقبره باشدو
مقبره العنب (سنفر )
كان يعمل مشرف على حدائق معبد امون في عهد امنحتب الثانى , بينما فى عهد تحتمس الثالث اخذ لقب مدير ثروات الملك بالاضافة الى حامل أختام الملك.
و من الجدير بالذكر ان سنفر لم يسوى السقف الخاص بمقبرته فاستغل هذة البروزات لكى ينشق عليها العنب واوراقه حتى يظهر العنب بان له فصوص فيشبه الحقيقى او رسم ثلاثى الابعاد
ومن اهم المناظر فى المقره هو منظر يمثل ابن سنفر يرتدى جلد فهد مقلدا كاهن السم ,وهو يقوم بالتطهير وأطلاق البخور أمام مائدة القربان التى يجلس خلفها ابويه, بينما يوجد على الجدار الشرقى كاهن يلبس جلد فهد حيث يقوم برش مياه التطهير على كل من سنفر وزوجته. ومنظر لزوجته وهى تقدم لزوجها التقدمات وهو منظر غير معتاد حيث ان التقدمات كانت تقدم للمعبودات .