معبد فيلة في أسوان

معبد فيلة  تم انشاءه من أجل الإلهة إيزيس  كمركز عبادة لها  ,و موقعه الحالى ليس موقعة

الاصلى حيث  نقلته اليونسكو بعدما أصبح بناء السد العالي بأسوان يشكل خطرًا كبيرا  عليه

وكان يهدد بغرقة , ويضم المعبد العديد  المنشاءات و الاضافات على مر العصور مثل كشك تراجان

, وبيت الولادة  و هو عنصر اساسي للمعابد فى ذلك الوقت ,وقاعة نيكتانيبو الأول و غيرها

الاسم 

في النصوص المصرية القديمة منذ عصر الاسرة 30,عرفت جزيرة فيلة بالحد أو الخط الفاصل أو النهاية

أشارة إلي أنها تقع كحد فاصل حيث انها كانت اخر الحدود المصريه خلال العصرين اليونانى والرومانى ،

في القبطية أصبح أسمها  ( بيلاك ) ثم في اليونانية ( فيلة)  بمعنى الحبيبه ,وعرفت في الأدب العربي

بأسم أنس الوجود, حكاية  وردت في حكايات ألف ليلة وليلة، حيث  تأثرت بأسطورة عشق إيزيس وأوزوريس،

واصبح  الاسم الشائع للمعبد في العصور العربية هو قصر أنس الوجود

جغرافيا 

يقع على بعد نحو 4 كيلو مترات جنوبي أسوان، حيث كان مركزا لعبادة ايزيس و حتحور فى العصرين

اليونانى والرومانى و ربطوها اليونان بمعبودات الحب في دياناته وهم افروديت ,و فينوس

و يذكر المؤرخ اليوناني بلوتارخ في مدوناته عن أسطورة إيزيس، إن إيزيس وجدت قلب زوجها أوزوريس

في الجزيرة المجاورة لفيلة ويقصد بيجا، وأقامت لزوجها في تلك الجزيرة مقبرة رمزية اعتادت زيارتها يوميا

حيث انها احست بالوحشه بعد ان تركها اوزير و ذهبالى جزيره بيجة فذهبت وراءه و استقرت فى الجزيره

المقابله له وهى جزيرة فيلة .

انقاذه من الغرق 

عند اقامه  مشروع السد العالى قامت منظمه اليونسكو بنقل محتوبات جزيرتها (فيلة) إلى جزيرة (أجيلكا)

المجاورة للجزيرة الأصلية في الفترة ما بين 1972 و1982، خلال مشروع ضخم  وجزيره فيله الاصيله الان غارقة تحت المياه .

تخطيط المعبد 

بنائه بدء في عهد الملك بطلميوس الثاني ثم اضاف له عدد كبير من ملوك البطالمة , و تخطيطة عبارة

عن صروح  وصالات  إلي جانب معبد الولادة الالهية ، بالاضافة الى المعبد الاساسي يوجد معبد الولادة

الإلهية و جوسق تراجان ، ومقياس النيل ومعبد المعبودة حتحور ومعبد الامبراطور أغسطس ومعبد حورس

وبوابة هادريان وصالة الامبراطور تيبريوس وبوابة دقلديانوس .

واستمرت معابد فيلة تمارس نشاطها حتي عام 577 م وهو اخر معبد يتم اغلاقه فى الحضارة المصريه القديمة

بعد دخول وانتشار الديانه المسيحيه و يتميز هذا المعبد بانه  يحوى  آخر نص كتب بالخط الهيروغليفي عام 394 م

وآخر نص كتب بالخط الديموطيقي عام 470 م

أسعار التذاكر

الزائر العادي: 50 جنيه مصري
الطالب: 25 جنيه مصري  ,و تختلف الاسعار بالنسبه للاجانب .

ساعات العمل

من اكتوبر- مايو   :من الساعه 7– 4 مساءً
يونيو – سبتمبر   : 7 صباحًا – 5 مساءً