معبد الأقصر

هو من المعبد المصريه القديمه التى توجد على الضفة الشرقية لنهر النيل , لمدينه الاقصر و قد خصص المعبد لعبادة امون كا موت اف و زوجته موت و ابنهما خونسو , وهم ارباب الثالوث الطيبى , و يرجع تشيدة الى عصر الدوله الحديثة حيث قام ملوك اغلاسره بالاضافة به تباعا وهو من اجمل المعبد المصريه القديمة بالاضافة الى معبد الكرنك الذى يعود الى هذا العصر و ربما اقدم .

طريق ابوالهول بالمعبد 

وهو عباره عن طريق الاحتفالات الذى يوصل بين معبد الكرنك و الاقصر وهو عبارة عن طريق مرصوف ببلاطات حجريه على  الجانبين تماثيل على هيئة أبوالهول(جسم اسد و رأس انسان ) تعود الى عهد الملك نقتنبو الأول(احد ملوك الاسرة الثلاثين)وقد حل هذا الطريق محل طريق اقدم منهيعود  عهد الملك امنحتب الثالث وذلك لوجود بعض التماثيل التي تحمل اسم امنحتب الثالث , وعدد تماثيل ابو الهول 34 تمثال تم الكشف عنهم حتى الان .

المسلات

كان يتقدم صرح الملك رمسيس الثاني مسلتين من حجر الجرانيت الوردى, الغربيه منها نقلت الى ميدان الكونكورد بباريس بأمر من والى مصر محمد على باشا و الشرقيه مازالت مكانها , وتتميز بوجود نقوش على قاعدتها عبارة عن القرود المهلهة للشمس و القاب ل رمسيس الثانى وعلى القمة شكل راكع ل الملك رمسيس .

صرح الملك رمسيس الثانى

امر بتشيدة الملك رمسيس الثاني، وهو عبارة عن بوابة ضخمة يتوسطها مدخل المعبد وهى مناظر حربيه تمثل حرب الملك الشهيره ضد الحيثين المعروفة باسم قادش , وكعاده المصرى القديم صور الملك منتصرا ينما الاعداء يفرون من بطش وقوة الملك , ويوجد مناظر اخرى تصور علاقة الملك مع الالهه و الالهات المختلفة .

ويوجد امام الصرح ستة تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني , أربعة واقفة (اثنان على كل جانب لم يبق منهما الا تمثال واحد فقط هو المقام إلى أقصى اليمين) بالنسبة للداخل.وهناك، تمثالان جالسين  على جانبى المدخل يمثلان الملك رمسيس الثاني

الفناء الاول                  

الذى اقامة الملك رمسيس الثاني, وهو لا يوجد على محور المعبد وانما ينحرف نحو الشرق قليلا  ربما لكى يتوجه نحو معبد الكرنك (نظرا لمرور الموكب الخاصه بالاحتفالات او بريا من معبد الكرنك الى الاقصر , أو ليتفادى المقاصير التي شيدتها قبل ذلك حتشبسوت وتحتمس الثالث في المكان الحالى)

ويوجد بالفناء (74 أسطونا) على هيئة نبات البردى وتنتهى بتيجان على هيئه براعم البردى, في النصف الجنوبي لهذا الفناء المفتوح فى الامام  تماثيل للملك رمسيس الثاني منها(11 تمثالا)  واقفا , ومنها ما يمثله جالسا(تمثالان) فنرى على جانبى المدخل الوصل الى الممر التالى , تماثلين للملك  رمسيس الثاني جالسا على كرسي  العرش , وقد زين على التماثلين من الجانبين علامة  هامة لدى المصرى القديم وهى علامة السما تاوى وهى تمثل وحده مصر شمالها و جنوبها كأنه يقول ان مصر كانت موحدة فى عهدة وانه يحكم مصر الموحدة

ومن أهم المناظر , المنظر الموجود على الجدار الجنوبي الغربي وهو يمثل  يمثل واجهة معبد الأقصر كاملة  قديما حيث يتكون من( الصرح بتماثيله الستة وأعلامه والمسلتين) ،اما على اليمين منظر موكب يتقدمه الأمراء  أبناء رمسيس الثاني تتبعهم الاضاحى السمينة المزينة من الماشية والتى سوف يضحى بها كقربان للمعبود صاحب المعبد , ومن الجدير بالذكر انه بنى على احد جدران المعبد من الناحيه الجنوبيه مسجد ابى الحجاج .

فناء الاربعه عشر اسطوانا 

الذى قام ببناءهم امنحتب الثالث وقام باكملهم الملك الصغير توت عنخ امون

الفناء المفتوح

الخاص بمؤسس المعبد امنحتب الثالث ثم بعدها يوجد

مجموعه من الحجرات

حتى نصل الى قدس الاقداس 

قدس الاقداس  

اقدس جزء فى المعبد , وبه اول عنصر يتم بناءه فى المعبد كله و به كان يوجد التمثال المقدس للمعبد و تقام له الشعائر و هو مكان غايه فى القدسيه لا يدخله عامة الشعب ولكن يدخله كبير الكهنة والملك والملكه فى الاعياد الدينيه او اعياد اخرى مثل التتويج التى تتم فى عهد الملك .