معبدى ابو سمبل الكبير و الصغير
هو موقع أثري هام منحوت بباطن الجبل فى الجنوب من اسوان, ويتكون من معبدين نحتا في صخر الجبل وكلاهما بناه الملك رمسيس الثانى اعظم ملوك الاسره 19 و يسميان بمعبد ابو سمبل الكبير و معبد ابو سمبل الصغير , وكلاهما يتميزان بالفخامة و روعة المعمار و الزخاف الجميلة وكذلك وجود تماثيل فى واجهه المعبد .
و كانت نتيجة دراسات كثيره على على المعبدين تبين ان المعبد الكبير خاص برمسيس الثاني بصفته متحدا مع الارباب امون و رع حور اختى , اهم معبودين فى تلك الفتلرة أما الصغير فهو مخصص لنفرتاري( زوجة رمسيس الثاني) و معنى اسمها الجميله و هى كانت الزوجه الرئيسيه ل رمسيس الثانى وكان هذا المعبد مخصص لها بصفتها متحدة مع الربة حتحور ربه الا مومه و الموسيقى والحب و غيرهم فى مصر القديمة
وقد صور رمسيس الثاني نفسه منتصرا فى معركة قادش ضد الحيثيين ومن الجدير بالذكر ان كلا الطرفين ادعى النصر و ان كان رمسيس الثانى بالغ فى اظهار انتصارة فصور نفسه منتصرا على كل المعابد التى شيدها .
ومع مرور الوقت غطت الرمال الثماثيل الموجوده على واجهه المعبد ونسي تماما حتى جاء بعض المستشرقون و تكلموا عن المعبد (المستشرقون مجموعه من العلماء الاجانب اخذوا يبحثوا فى حضارة الشرق ليخرجوا مع بها من اخطاء بعكس الغرب ) حتى قام بلزونى و رجاله بنهب المعبد
ومن اهم مميزات المعبد
ان شعة الشمس تصل الى قدس الأقداس الخاص بالمعبد أبو سمبل ( حيث تتسلط الشمس على وجه رمسيس الثانى فى يومين ) وقدس الاقداس ,حيث يوجد بتاح و الملك رمسيس التانى و رع حور اختى , وذلك مرتين في العام يوم ميلادة و يوم تتويجة وهما 22 اكتوبر (يوم ميلاد رمسيس) ويوم 21 فبراير (يوم تتويجه) وقد قام المصريين بعمل هذة المعجزة الفلكيه بسبب معرفتهم ان الارض تلف حول الشمس بمقدار معين حيث تخرج الشمس من نطقه مختلفه كل مختلفه وهذا اكبر دليل على براعه المصريين القدماء الفلكيه
مشروع انقاذ معبدي أبي سمبل من الغرق
بدأت حملة التبرعات دوليه لانقاذ المعبد من الغرق أثر بناء السد العالى، وإنشاء بحيرة ناصر و ارتفاع منسوب مستوى النيل, وقد استطاعت منظمه اليونكسو ( وهى منظمه مسئوله عن حمايه التراث ) من حمايته عن طريق نقله عن طريق تقطيعة الى قطع ضحمه وكانت المخاوف من النقل ان الشمس لن تتعامد على وجه رمسيس الثانى ولكن تم النقل بنحاج و الشمس مازالت تتعامد على وجهه وان كان قبل اليوم الذى كان يتعامد فيه قبل ذلك
وتكلفت هذه العملية ٤٠ مليون دولار وقت ذلك و قد استحدموا احدث الاساليب العلميه فى النقل و كذلك اجهزة قياس الرطوبه و الحرارة و الاهتزازات و راعوا ان يكون الكل القديم اقرب للقديم
وعرفانا بجميل الدول المشاركه فى النقل قامت مصر بمنح بعض معابد نوبيه الى كلا من امريكيا , اسبانيا, وايطاليا و هولندا بامر من جمال عبد الناصر .