معبد ابولو فى تركيا
يقع معبد ابولو فى ديديم فى كوساداسى بتركيا و يعد المعبد من أشهر المعابد التركية و التى تجذب إليها العديد من الزوار
سنويآ بنى المعبد خصيصآ لعبادة الألهة أبولو و لقد كان المعبد من أغنى و أكبر المعابد الأيونية فى الأناضول
موقعه
يقع المعبد على
مساحة 60 متر عرض و 120 متر طول أما أرتفاع الأعمدة يصل إلى 24 متر و يتألف المعبد من 122 عمود من الأعمدة الأيونية
أما بالنسبة لساحة المعبد فهى تحتوى على 12 من الأعمدة الواقفة على 7 درجات بشكل دائرى ستتمتع فى المعبد برؤية
لمحة تاريخية جميلة عن الماضى الساحر و يحيط بالمعبد العديد من المحلات التجارية و محلات الهدايا التذكارية التى ستتمكنك
من أخذ بعض التذكارات التى تذكرك بهذا المكان الرائع
نشأته
بدأت عملية البناء فى القرن الثامن قبل الميلاد و لكن جيوش الفرس الغازية دمرت الموقع قبل إتمامة و بعد قرنين أمر الإسكندر
الأكبر بإعادة بناء المعبد و لكن لم يكتمل البناء مرة أخرى و قد أهمل المعبد فى عام 390 بعد الميلاد بعد أن حظرت النبوة و أندلع
حريقان و زلزال قوى
وصف المعبد من الداخل
فور الدخول سترى مجموعة مذهلة من الأعمدة التى تسيطر على الأفق يزين المدخل عمودين من الحجر طول الواحد منهما
14.5 متر يقعان على جانبية على فناء رخامى يمكن للزائر رؤية المزيد من الأعمدة الشاهقة فى الداخل كانت البنية الأساسية
تضم 124 عمودآ مرتفعآ ولكن للأسف لم ينج منها سوى 72 عمود فقط ثم يأتى البلاط المقدس و الأبار التى كان الكهنة يغتسلون
فيها
وصف الموقع
الموقع تملؤة أشجار الغار و هى تكتنف سر حب أبولو لدافنى بحسب ما جاء فى الأسطورة حيث تقول الأسطورة أن أبولو أغرم
بدافنى أبنة بينيس إلة النهر و طاردها فهربت منة و أحتمت بأبيها الذى حولها إلى شجرة من نبات الغار فأتخذها أبولو شجرتة
المقدسةتحتوى جدران المعبد على رسومات منقوشة تتدحث عن ملحمة حصان طروادة الشهيرة التى دارت فى هذة المنطقة
و ليست لها أى نسخ أخرى فى العالم يوجد بالمعبد منحوتة كبيرة فى صخرة للميدوسا
ترميم معبد ابولو
دمرت محاولات الترميم السابقة البنية الأساسية للمعبد حيث أستخدم فيها الأسمنت لإصلاح الجدران المتداعية و لكن تعمل
الحكومة التركية الحالية على أتمام عملية الترميم دون المساس بالبنية الأساسية و قد أكتشف فريق الترميم مؤخرا أثار طلاء
أحمر و أزرق على الأدراج المؤدية إلى غرف الكهنة و التى ما زالت غير مفتوحة للزوار فى الوقت الحالى و قد رفع هذا الأكتشاف
أحتمال أن يكون المعبد قد كان بنية ملونة فى الأصل و ما زالت الأبحاث مستمرة حول مسألة اللون إلى الأن و قد يساعد الكشف
عنها تبين حقيقة اللون الرمادى الطاغى على الحضارات القديمة
الانشطه التي يقوم بها الزائروون للمعبد
يقوم الزائر بالقيام بعمل جوله ممتعه داخل المعبد كما انه يمكن للزائرالاستمتاع بالوقت هناك ويمكن للزائر ايضا االتقاط اجمل
الصور بداخل والمعبد وخارجه ويمكنه ايضا التعرف علي تاريخ هذا المعبد
شاهد ايضا :- السياحة فى تركيا | رحلات تركيا | فنادق تركيا | ترافل للسياحة