معابد الشمس فى ابوصير مصر
أهرام أبو صير
العقيدة الشمسيه هى العقيدة التى تبناها ملوك الاسرة الخامسه ومن مظاهر ذلك إقامة معابد لعبادة إله الشمس و خاصة في منطقة ابو صير, ومن المتوقع أن يكون كل ملك من ملوك هذه الأسرة قد شيد معبد شمس خاص به إلا أنه لم يعثر إلا على معبدين أحدهما للملك أوسر كاف اول ملوك الاسرة الخامسة والثاني للملك ني – وسر – رع ثالث ملوك نفس الاسرة .
معبد الشمس
تم وصف معبد الشمس اعتماداً على المعبد الذى عثر علية الذي يخص الملك تي وسر رع في ابو صير أقام كل ملك من ملوك هذه الأسرة معبداً خاصاً لإله الشمس ” رع ” فى أبوصير٬ و يعتبر معبد الشمس الذى أقامه الملك ” ساحورع” بالقرب من هرمه أحسن مثال لهذه المعابد المميزة لهذه الأسرة٬ بينما يعتبر معبد الشمس الخاص بالملك ” نى وسر رع” هو الوحيد الذى أمدنا بما يكفى من البيانات الخاصة بتصميم مثل هذه المعابد حيث دُمرت معابد الشمس تدميراً تاماً..
جغرافيا
أبوصير هى جزء من منطقة سقارة الاثريه التى تبعد حوالي ثلاثة كيلومتر من الهرم المدرج الخاص بالملك زوسر( مؤسس الأسرة الثالثة الفرعونية)
وصف المعبد
كان المعبد يتكون من معبد المعبود الخاص بالمعبد وهو الشمس , ثم طريق صاعد ثم ,معبد الوادي ، و كان معبد المعبود يتكون من بوابة تؤدي إلى صالة طويلة توصل بدورها إلى صالة عريضة ذات ثلاث مداخل الغربي منها يؤدي إلى فناء مكشوف خاص بالمعبد حيث يحوى مسلة وايضا مائدة قرابين (حيث تقدم الاضاحى و التقديمات المختلفة و كانت تجري هذة الطقوس مباشرة لمعبود الشمس رع
توجد مقصورة إلى اليسار من المسلة, تحوى مناظر الاحتفال بالعيد الثلاثينى (يتم اول مرة فى عهد الملك بعد توليه بحوالى 30 سنه ومن الممكن ان يعيد الاحتفال مرة اخرى ولا يلتزم بمده الثلاثين عام ) وهو يسمى بعيد السد وقد وجد فيه مراكب للشمس و هى تختلف عن المراكب التى وجدناها مدفونه بجوار او فى مقابر الملوك وذلك لاختلاف الوظيفة بينهما حيث ان المدفونه فى مقابر الملوك تختص بانتقال الملك و رحلاته فى العالم الاخر اما مراكب الشمس هى خاصة برحلة المعبود رع نفسه فى العالم الاخر وخاصة فى رحلتى الصباح و المساء و هما معنجت ومسكتت .
المسلة
فكرة المسلة مطورة منذ العصور المصرية القديمة وذلك من خلال الطائر الخرافي الذى عرف باسم ” بنو ” الذى يقف على قمة هرميه حيث جاءت فكرة المسلةو كانت مقدسة عند المصريين القدماء وقد كان مركز عبادتها في هليوبوليس (عين شمس حاليا ) وكانت توضع في المعبد, إما في وسط المعبد أو على جانبي مدخل المعبد وكان وجود المسلة على مدخل المعبد هى سمة اساسيه للمعابد المصرية القديمة حيث كان يعرف من خلالها المعبد
النقوش
كانت جدران هذه المعابد تزين بمناظر تصور رب المعبد ,كما صوروا الملك و حاشيته بينما يحتفلون باعياد السد في ظله وأوضحوا مظاهر تعاقب الفصول بفصل الشمس وغيرها من مناظر الحرث و البذر المتعلقة بالشمس