مسجد الملكة صفية
يعد مسجد الملكه صفيه تحفه ذات قيمه من التحف المعماريه والاثريه ايضا وكما انه يعد من أهم الجوامع العثمانية
وكما انه لم يعرف المصريين الملكة صفية إلا من خلال مسجدها بالقاهرة ولكن هذا الملكة وراءها تاريخ من الخديعة
والقتل وتعاظم النفوذ
نبذه عن حياه الملكه صفيه
فالملكه صفيه هي واحدة من اميرات اسرة بافو في البندقية فينسيا قد تولى أبوها حكم جزيرة كورفو بالبحر المتوسط
وذلك باعتبارها محطة تجارية وإستراتيجية لتجار البندقية وكما انه تم اختطاف الأميرة الصغيرة من قبل القراصنة وتم
بيعها كجارية إلى أن انتهى بها المطاف في قصر السلطان العثماني مراد الثالث باسطنبول شغف السلطان بجمالها
وكما انه تم شرتها بالمرح وانه في عام 1567 ميلادي أنجب السلطان من صفيه محمد خان وبعدها اصبحت زوجته وأم
ولده ولقبت بالسلطانة صفية وبهذا أصبحت ثالث أقوى سيدة في البلاط العثماني من بعد السلطانة اشتهر لدى أهل
العاصمة اسطنبول أن السلطان مولع بمجالسة صفيةوالتداول معها في شؤون الدولة العلية وصار كل أمر سلطاني ينسبه
العامة لمشورة أو رغبة السلطانة صفية كما انه بعد ذلك اصبح يعد مسجد الملكه صفيه هو ثالث المساجد العثمانية في
مصر وذلك بعد جامع سليمان باشا في القلعة وسنان باشا ببولاق وترجع الأهمية التاريخية لهذا المسجد تنبع من كون
المسجد منسوب لسيدة الملكة صفية وهذا يبرز دور المرأة في الحضارة الإسلامية وخدمة المجتمع وكذلك إقامة
المنشآت في العصر العثماني
نشأته
يوجد مسجد الملكه صفيه في الداودية بحارة السيدة صفيه بالدرب الأحمر محافظة القاهرة وكما انه يتم الوصل إليه
من أحد الشوارع المتفرعة من شارع محمد على الذي يكون قريبا من القلعة والذي قام بأنشأه أحد مماليك الملكة
صفية التي هي زوجة السلطان مراد الثالث العثماني وتكون ابنه السلطان محمد الثالث وبعد اتمام عمليه الانشاء سمي
علي اسمها وهو مبنى على مثال مسجدوبداء العمل في انشاء المسجد في عام 1610ميلادي وذلك على يد عثمان أغا
بن عبد الله أغاة دار السعادة وهو مملوك الملكة صفية وكان قد توفي عثمان أغا مملوك الملكة صفية قبل أن يكمل الجامع
فعهدت الملكة إلى عبد الرزاق آغا ابن عبد الحليم آغاة دار السعادة بان يقوم برفع دعوى أمام القاضي تفيد أن عثمان اغا
كان عبدا لها ومملوكا ولم تعتقه وليس مأذونا ببناء جامع أو وقف أراض وبعد ذلك صدر حكم شرعي لصالحها وقامت بتعيين
اسماعيل أغا ليكون ناظرا شرعيا على أوقاف الجامع وقامت بتكليفه بعمليه اتمام بناء الجامع فأتمه وبعد ذلك قام بكتابه
اللوحة التذكارية التأسيسية وقام بتثبتها فوق الباب الاوسط للقبة
خطط جديدة
وقال علي مبارك في الخطط الجديدة أن جامع الست صفية مرتفع عن الارض بمسافه ما تعادل أربعة متر تقريباوهو من
المساجد المعلقة إذ يرتفع البناء عن سطح الأرض بنحو أربعة أمتار ويتم الصعود إلى أبوابه الثلاثة وذلك العمليه تتم عن
طريق درج دائري مكونمن ستت عشر درجآ وله بابان يصعد لهما بسلالم متسعة مستديرة ايضا له صحن واسع حواله
ايوان وانه مسقوف بقباب تكون قائمة على أعمدة من الحجر والرخام ويوجد بداخل مقصورة الصلاة محراب ومنبر ويوجد
بالوجه الجنوبيه سلم صاعد كبير يشكل علي نصف دائرى ومن الجه الشماليه ايضا هذا السلم إلى المدخل أمام الواجهة
البحرية فلا يوجد بها مثل هذين السلمين
الانشطه التي يقوم بها زائرون المسجد
يمكن للزائر قضاء وقت ممتع داخل المسجد كما انه يمكنه معرفه تاريخ هذا المكان الاثري الر ائع ومعرفه تاريخ الملكه
صفيه والاستمتاع بالوقت هناك ويمكنه ايضا التقاط اجمل الصور التذكاريه الرائعه بدال المسجد وخارجه