مسجد السيدة نفيسة في القاهرة
جغرافيا
يوجد في منطقة السيدة نفيسة,التى كانت تسمى قديما بدرب السباع, وهى تقع فى بدايه الطريق الذى يطلق عليه اسم طريق اهل البيت .
السيدة نفسيه
هى بنت الإمام حسن الأنور بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب , وولدت فى مكه و تربيتها فى المدينة المنورة,تعلمت عنة طريق نساء الصحابه ,وكان كان ابيها يأخذها لحجرة النبى,ويقول: يا رسول الله ( أنا راض عن ابنتى نفيسة) فتقول الروايات أن الرسول صلى الله عليه وسلم , جاء له فى المنام وقال له: “يا حسن أنى راض عن ابنتك نفيسة برضاك عنها، والله راضى عنها برضاى عنها”،
وقد تزوجت وانجبت القاسم وأم كلثوم لكنهم ماتوا, وهما صغار, وعندما توفى زوجها سافرت الى مصر و اشتهرت بعلمها و تعلق المصريين بها , وقد سماها المصريون العديد من الاسماء التى تدل على حبهم لها مثل نفسيهالعلم والدارين، والسيدة الشريفة العلوية والسيدة النقية، والعفيفة والساجدة,وام العواجيز و جناح الرحمة و نفسيه المصريين , ويقال انه كانت لها الكثير من الكرمات
بناء المسجد
بنى المسجد بهذا الشكل الذي هو عليه اليوم ,في 1314 هجريا ,وقصه بناء المسجد انه بعد وفاتها اراد زوجها ان يدفنها بالبقيع فى المدينةالمنوره بجوار رسول الله ,وعندما عرف المصريون ذلك ذهبوا الى الوالى كى يسترجى زوجها بان تدفن فى مصر فرفض , فجمعوا مالا وفيرا ثم سالوه كى يدفن فى مصر فرفض ,فاصبحوا فى الم ولكن فى الصباح وافق فسالوه عن سبب تغير رأيه المفاجئ فقال انه رأى الرسول رد عليهم أموالهم وادفنها عندهم.
ومن المرحج أن أول من بنى مسجد علي قبر السيدة نفيسة هو عبيد الله بن يسرى والي مصر ,فى عهد الدولة العباسية. ثم أعيد بناء الضريح في عهد الفاطميين حيث اضافوا له قبة، وضعوا لوحة علي باب الضريح بها اسم الخليفة الفاطمي المستنصر بالله وألقابه, وقد تم تجديد القبه و الجامع فى عصور لاحقة حيث اهتم به العثمانيون والضريح فى شكله الحالى من عهد عبد الرحمن كتخذا