مسجد الرفاعي في مصر
جغرافيا
يوجد فى منطقة القلعة , ومن الجهة البحرية لمسجد الرفاعى يقع مدخل الدرب الاحمر و إلى اليمين يوجد بيت حسن فتحى الذى يعود الى العصر العثماني .
ويوجد في مواجهة مسجد السلطان حسن ومن الجدير ان الامام الرفاعى لم يدفن بالمسجد, بل حتى لم يدفن في مصر, إلا أن التسمية لازمته, نسبة إلى زاوية الرفاعي التى أقيم عليها المسجد حيث كانت تضم رفات الشيخ على أبي الشباك, وهو احد ذرية الأمام الرفاعي.
وصف المسجد
تم بناء مسجد الرفاعي على طراز العمارة المملوكية شبيها بمسجد السلطان حسن , وكان هذا الطراز سائدا في القرنين ال 19 و ال 20 .و قد كان يشبة المباني في أوروبا في ذلك الوقت .يحتوى ثلاثة مداخل يحيط بها أعمدة حجرية ورخامية تعلوها تيجان عربية, بينما حليت الأعتاب بالرخام. والقسم المخصص للصلاة هو عبارة عن مربع تعلوه قبة تحمل ببواسطه , أربعة عقود , بكل ركن منها أربعة أعمدة رخامية تيجانها منقوشة , من السقف تتدلى ثريات نحاسية للاضاءة , محراب المسجد يوجد وسط الجدار الشرقي، وهو مكسو بالرخام و بجواره يوجد المنبر الذى تم صنعه من الخشب المطعم بالعاج والأبنوس وهو سمه عامة للمنابر فى هذا العصر, وحوائط المسجد كسيت بالرخام المختلف الألوان منقوش عليه زخارف عربيه
ويمكن الدخول إلي قاعة الصلاة من الباب الشرقي أو الباب الغربي.أنه من أغني المساجد الإسلامية في الزخرفة والنقش
اضرحه المسجد
يوجد بالمسجد الكثير من الاضرحه منها:
ضريح الشيخ الأنصاري في غرفة مستقلة مهمله , جاء مقام الشيخ أبي السباك, ايضا دفن في المسجد الكثير من أفراد الأسرة المالكة السابقة منهم: الأميرة خوشيار , وهى صاحبة فكرة بناء المسجد, وحكام مصر من ابناء محمد على بدءا من إبراهيم باشا , والخديوي إسماعيل , وعباس الأول , والسلطان حسين كامل, والملك فؤاد , قبر ابنه الملك فاروق الأول الذى رفض جمال عبد الناصر ان يدفن فى مصر ثم وافق بعد ذلك انور السادات و تم دفنه فى مصر , قبر شاه إيران, محمد رضا بهلوي الذى كان متزوج الاميره فوزيه و ساعد مصر فى حربها ضد اسرائيل واخيرا الأميرة فريال فاروق ، والتي توفيت عام 2009 في سويسرا وهى اخر من دفن فى المسجد حيث انها عانت فى الخارج من الفقر و الجوع .