مدينة طابا مصر
تعد مدينه طابا من الاماكن الرائعه والتي يطلق عليها عروس جنوب سينا وذلك الاسم يدل علي مدي جمالها
وروعه طبيعتها الخلابة والسبب فى ذلك يعود الى موقعها المتميز الذى يطل على الحدود لارعة دول اساسيه
مجاوره وتلك الدول هى مصر والسعودية والاردن وفلسطين ومدينة طابا تبعد عن ميناء ايلات بحوالى سبعة كيلو
مترات من ناحية الجهة الشرقيه وبالقرب من قاعده تبوك العسكريه
موقعها جغرافيا
تبلغ مساحة هذه المدينةما يقارب من خمس مائة وثمانية فدان وتقع على رأس خليج العقبة، وذلك بين سلسلة
من الجبال والهضاب الواقعهفي الجهةالشرقيةوبين مياه خليج العقبة من جهة أخرى، وتبعد عن مدينة شرم الشيخ
ما يقارب من 240 كم شمالاوتتميز بسواحلها المطلة على مجموعة من الشواطئ والخلجان والبحيرات بالإضافة إلى
أماكن الغوص
المعالم الطبيعيةوالسياحية
خليج فيورد
يقع خليج فيورد على بعد 15كم إلى الجنوب من المدينة وهو بقعة غطس مذهلة محاطة بخليجطبيعي خلاب
مليء بالشعاب المرجانية، ويعتبر مناسبا للغوص وخاصة للمحترفينبحيث يمكن للغواصين مشاهدة العديدمن
المناظر الخلابة الخاصة بالحياة البحرية مثل رؤية الأسماك وهي تتغذى علىأسماك الزجاج الصغيرة وكذلك
السمكالفضي
محمية طابا
تعتبر محمية طابا من أكثر الأماكن المفضلة لدى السياح على الإطلاق حيث تحتوي على مجموعة من
الكهوف والممرات الجبلية بالإضافة إلى الوديان، وأشهر هذه الوديان هي وادي وتير، والزلجة والصوانة نخيل
وواحة عين خضرةوأكثر ما يميز هذه المحمية احتواؤها على أنواع نادرة من الحيوانات وحوالي 50 نوعا من
الطيور بالإضافة إلى أكثر من 450 نباتا نادرا
الوادي الملون
يعرف الوادي الملون أيضا بالأخدود الملون أو الكانيون وهو واحد من العجائب الطبيعية الموجودة في
محمية طابا
وهو عبارة عن متاهة من الصخور الرملية الملونة التي يصل ارتفاعها إلى ما يقارب 40م في بعض الأماكن
حيث تشكل هذا الوادي الممتد في أعماق جبال الصحراء بفعل مياه الأمطار والسيول الشتوية التي حفرت لها قنوات وسط
الجبال بفعل التدفق لمئات السنين، واكتسب هذا الوادي اسمه بفعل ظلال الألوان الجميلة التي تكسو جدرانه الأحجار
الرملية والجيرية، وهذه الألوان هي: الألوان القرمزية، والبرتقالية والفضية، والذهبية، والأرجوانية، والحمراء، والصفراء.
جزيرة فرعون
وهي الجزيرة التي تبعد حوالي 10كم عن مدينة العقبة، وأكثر ما يميزها احتواؤها على قلعة صلاح الدين الأثرية
وهي القلعة التي أنشأها القائد صلاح الدين عام 1171م بهدف صد غارات الصليبيين ولتأمين الحماية لطريق الحج المصري عبر سيناء