مدينة صيدا

هي المدينة الثالثة في لبنان من حيث الكبر، وهي المدينة الأكبر في الجنوب، والمدينة الأقدم من مدن العالم

وهذه المدينة مدينة قديمة تاريخية وتعتبر مركز الدولة في الجنوب، وحلقة وصل بين الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت

وقد زادت أهميتها في يومنا هذا بعد إنشاء “الأوتوستراد” الجنوبي تعتبر صيدا واحدة من أشهر المدن اللبنانية حيث

تقع ضمن محافظة الجنوب في لبنان إذ تطل على مياه البحر الأبيض المتوسط.

الموقع 

تقع مدينة صيدا على بعد قرابة خمسين كيلومترا تقريبا إلى الجنوب من العاصمة اللبنانية بيروت، كما وتقع في الوقت ذاته على بعد أربعين كيلومترا إلى الشمال من مدينة صور. أما عن مدينة دمشق عاصمة سوريا، فتبعد صيدا قرابة خمسين كيلومتراً. هذا وتمتد مدينة صيدا على مساحة من الأرض تقدر بنحو ثمانية كيلو مترات مربعة، كما وترتفع المدينة بضعة أمتار فقط عن سطح البحر.

السكان 

يبلغ عدد سكان المدينة حوالي مائة وخمسين ألف نسمة موزعون في مناطق صيدا، إذ إن نسبة كبيرة منهم يسكنون في صيدا القديمة، وجزء يسكنون في المخيمات التي تضم اللاجئين الفلسطينين، ومنها مخيم عين الحلوة، والبقية يسكنون في صيدا الحد

المعالم السياحية 

تعتبر مدينة صيدا مدينة أثرية بامتياز، حيث تكثر فيها الآثار والتي منها ما يعود للعصور الفينقية المختلفة وأخرى إلى العقود المسيحية والعربية والصليبية والمعنية، والكلام عنها بالتفصيل يحتاج إلى مجلد خاص، إلا أننا سنقدم عرضاً موجزاً لهذه الآثارات وأهمها

القلعة البحرية 

هي رمز مدينة صيدا،تضم القلعة اليوم في قسمها الشرقي برجاً كبيراً له عدة بوابات لا تزال إحداها قائمة وعلى سطح البرج يوجد جامع صغير يعود إلى عهد المماليك وقد رمم في عهد فخر الدين. أما في القسم الغربي من القلعة فيقوم برج نصف دائري أقامه الصليبيون وقد رمم في عهد ابراهيم باشا المصري وهو لا يزال قائماً.

قلعة القديس لويس 

 هي قلعة قديمة طبيعية تعود إلى العصور الفينيقية الأولى. رممها اليونان والرومان والعرب وأقاموا فيها مراكز للمراقبة والدفاع وقد تهدمت بتأثير الحروب والزلازل.ولما احتل الصليبيون صيدا عمدوا إلى ترميمها وإقامة سور حولها ليقيها الهجمات، وأشهر من تولى تحصينها لويس التاسع ملك فرنسا الذي اتخذ مركزاً له في حصنها أثناء إقامته في صيدا 

معبد اشمون 

يقع إلى الشرق الجنوبي من صيدا على مسافة 3 كيلومترات من المدينة وعلى مرتفع يشرف على نهر الأولي بالقرب من الجسر المعني القديم في أرض يقال لها بستان آل الشيخ وهو يعود للاله أشمون معبود صيدا وتعمل الآن دار اللآثار اللبنانية في إظهار معالم هذا الهيكل الرائع إلى عالم الوجود إذ تجري عمليات التنقيب في المكان المشار إليه

قصر ال دبانة 

يملك هذا القصر الذي يعود تاريخ بنائه إلى أيام الأمير فخر الدين المعني الثاني الكبير في أوائل القرن السابع عشر- السيد جورج دبانة.
ويعتبر هذا القصر الذي ما برح يحتفظ بطابعه الشرقي الجميل المزين بالزخارف الإيطالية البندقية من أجمل القصور القديمة .

مقام النبى صيدون 

كان يقع في البساتين في منطقة البرغوت، أما اليوم فقد أصبح داخل مدينة صيدا، وكانت تحيطه حديقة واسعة ويعتقد أنه كان في الأصل هيكلاً للإله الفينيقي صيدون، ومن هنا تسمية المسلمين له بالنبي صيدون، بينما يزعم اليهود بأنه ضريح زبلون من أبناء يعقوب ولا يوجد في الضريح ما ينبئ عن صحة نسبته (وتاريخ بنائه) وكان معظم زواره من اليهود وقلة من المسلمين.

شاهد ايضا :- السياحه فى لبنان | رحلات لبنان | فنادق لبنان| ترافل للسياحة