السياحة فى بيروت
سميت بيروت بهذا الإسم لكثرة وجود ينابيع المياه فيها، وكلمة بيروت هي كلمة فنيقية أصلها بيريت
أو باروت وتعني الآبار و هي عبارة عن العاصمة السياسية لدولة لبنان، و تعتبر أكبر مدن هذه الدولة
حيث تقع في وسط الخط الساحلي اللبناني إلى الشرق من البحر الأبيض المتوسط، حيث تتركز
فيها معظم المرافق الحيوية من صناعة وتجارة وخدمات، و أكثر ما يميزها انها ذكرت في العديد من الآثار
والمخطوطات القديمة، وفي رسائل تل العمارنة التي تعود إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد حيث
كانت مأهولة بالسكان في ذلك الوقت. كما تعتبر مدينة بيروت مركزا للثقل السياسي اللبناني؛
بسبب احتوائها على مقرات معظم الدوائر السياسية مثل البرلمان، ورئاسة الحكومة، وكذلك مراكز
معظم الوزارات والدوائر الحكومية، حيث تلعب هذه المدينة الدور الرئيسي في الحركة الاقتصادية اللبنانية
بالإضافة إلى كل ما سبق فإنها تعتبر من أهم المدن الثقافية الموجودة في دول الشرق الأوسط والوطن العربي
والسبب في ذلك يعود إلى غناها بالعديد من الأنشطة الثقافية المهمة، مثل الصحافة الحرة، والمسارح
ودور النشر، والمعارض الفنية، والمتاحف بالإضافة إلى احتوائها على عدد كبير من الجامعات الدولية
كما تعتبر بيروت من أكثر المدن الغنية بالتنوع الديني والمذهبي بين سكانها؛ حيث إنها تحتوي على
كل من المسلمين والمسيحيين، مع وجود تسعة طوائف دينية أخرى رئيسية فيها.
جغرافيا
تقع في جهة الغرب من جمهورية لبنان، وتحديدا على شبه جزيرة واقعة بجوار البحر الأبيض المتوسط
ويحدها من جهة الشرق سلسلة جبال لبنان الغربية، ويحدها من باقي الجهات البحر الأبيض المتوسط
مناخيا
يمتاز مناخها بأنه مناخ متوسطي؛ أي جاف وحار في فصل الصيف، ومعتدل في فصلي الخريف والربيع، وبارد وماطر في فصل الشتاء
اهم المعالم الحضاريه فى بيروت
تمثال الشهداء
وهو نصب تذكاري يقع وسط ساحة الشهداء التي تقع بوسط العاصمة بيروت، وشيد هذا الصرح
تخليدا لذكرى الشهداء اللبنانين البالغ عددهم ستة عشرة شهيداً
صخره الروشه
سميت بهذا الإسم نسبة إلى شاطئ الرو شة الغربي، وسميت ايضا نسبة إلى شكلها الذي
يتخذ شكل الرأس، والكلمة هي أصلها مأخوذا من الكلمة الآرامية روش، واليوم تعتبر صخرة الروشة
مقصدا بارزا للسياح للتمتع بجمال البحر الأبيض المتوسط
تمثال رياض الصلح
سمي هذا التمثال نسبة إلى أول رئيس وزراء بعد إستقلال لبنان وهو رياض الصلح ويقع فى وسط الحي التجاري في بيروت.
الجامع العمرى الكبير
أُطلق عليه هذا الإسم نسبة إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وحقيقة إن هذا المسجد
تم بناؤه أيام الحضارة الرومانية كمعبد وهيكل وثني، ثم تم تحويله إلى قلعة عسكرية أيام الغزو الصليبي
وبعدها تحول إلى كنيسة، وبعد إنتصار المسلمين على الصليبيين تم تحرير بيروت، وتحويل الكنيسة
إلى مسجد يتميز بالطابع الهندسي الإسلامي
متحف روبير معوض
يقع هذا المتحف الأثري وسط الحي التّجاري لبيروت، ويضم المتحف الكثير من التحف الشرقية ذات الطابع
العثماني والغربي، ويحتوى على الأسلحة القديمة، والمجوهرات والمطرزات الشعبية والأواني القديمة
برج ساعه الحميديه
تم بناء هذا البرج في العهد العثماني أيام حاكم بيروت رشيد بيك، ويقع هذا البرج بالقرب من مبنى البرلمان
اللبناني في ساحة النجمة، وما يتميز به هذا البرج هو الطراز المعماري العربي، والساعة الكبيرة
التي تشير إلى الوقت الذي يشاهده جميع من يمر بالساحة