متحف جاير اندرسون في مصر
بيت الكريتلية المسحور
يوجد بجوار مسجد «إبن طولون» الشهير بمأذنته الملتويه في السيدة زينب،وقد كانت هذة المنطقة غنيه بالاثار المختلقة و المبانى فى العهد العثمانى حيث تعرض كثير منها الى الهدم و التخريب و هو من البيوت القليلة اللي نجت من عمليات الهدم،
التسميه
هو بيت «الكريتلية»،نسبة لسيدة يونانية من «كريت» كانت آخر سكان البيت من السكان اما ل اسم المتحف وهو «جاير أندرسون» يرجع الى القائد كان يخدم في الجيش البريطاني، وكان مكلف بمهمة في مصر، وقد أُذن ليه إنه يعيش في بيت «الكريتلية»، وقد كان رائد وطبيب مستشرق حبث كانيسافر حول العالم، ويجمع من كل البلدان جزء من روحها من انتيكات و تحف وملا بيه بيت «الكريتلية»، ولما رجع على إنجلترا أهدى الشعب المصري هذا الكنز وكشكر وتقدير ليه و عرفانا بالجميل أٌعطى لقب «باشا»، و تم تحويل المنزل الى متحف باسمه
و قبل تحويله الى متحف كان هناك الكثير من الروايات التى تدور حول هذا المنزل
ومنهاانه بنى على «جبل يشكر» اللي رسى عليه فُلك سيدنا نوح عليهالسلام وقت الطوفان , ومن الأساطير ايضا إن بير البيت مسحور،و انه عندما تتمنى امنيه مثل رؤيه حبيتك يتجسد لك وجهها على الماء
اهم محتويات المتحف
المتحف حاليا عبارة عن بيتين واحد بنى قبل الاخر بحوالي قرن، الأول والأصغر إتبنى سنة 1540 ميلادية والأكبر سنه 1630. وفي مرحلة ماإتبنت قنطرة للتوصيل بين البيتين . وبالرغم من تعدد سكانه إلا أن «جاير أندرسون» باشا هو الوحيد اللي أثرى البيتبالكنوز المعروضة فيه الى يومنا هذا
المتحف يوجد به جناح “السلاملك”، اللي بـ يُستقبل فيهالزوار، و”الحرملك”، هو جناح الحريم هذا بالاضافة الى المكتبات و الغرف المختلفة حتى ان احد الغرف بها انتيكات كلها مجلوبه من الصين و اخرى بها كراسي مجلوبه من الهند، بالاظافة الى ترابيزات ايطاليا و السجادالانجليزي وسجاد فارسي., و ايضا في غرفة معروفة بإسم «متحف البيت» فيها مجموعة من القطع الأثريةالمصرية، وكان ضمن المجموعة تابوت, كان فيه موميا من طيبة، وتمثال لراس الملكة «نڤرتيتي».
و يتميز المتحف بسقف كبير، به مناظر الجميل , والمشربيات مصنوعه خصيصا حتى لا يرى الذين فى الشارع حريم المنزل فى حين انهم يرونهم بسهوله و تعتبر المشربيات عنصر اساسي فى عمارة المنازل فى العصر الاسلامى