متحف بيت الأمة في القاهرة
جغرافيا
موجود فى منطقة المنيرة , بالقرب من منطقة السيدة زينب بالقاهرة .
تصميم المتحف
قررت حكومة احمد ثروت و حزب الوفد فى ذلك الوقت الطراز الفرعوني , حتى لا يصطبع بصبغ معينه مما قد يمتنع
فئه من الناس زيارته , ولكن المسلمين كانوا يفضلوا دفنه فى مسجد مما ادئ الى اهمال هذا القرار .
مراحل الانشاء
الأرض التي بنى عليها الضريح حاليا كان الزعيم سعد زغلول, قد اشتراها قبل وفاته بعامين , حتى يقيم عليها نادي
سياسيا لحزبه, وهذه الأرض يشرف عليها من بيته وعند وفاته تم دفنه مؤقتا بمدافن الامام الشافعي لحين اكتمال
انشاء المبنى كما اقامت له تماثلين من قبل الدوله انذاك تمجيدا له على انجازاته المتعدده .
متى اكتمل بناء المتحف ؟
واكتمل البناء فى عهد اسماعيل صدقى و كان لايحب سعد زعلول, فاقترح ان يكون المبنى الضخم ضريح لكل الساسه
بدلا من ان يكون خاص بسعد زعلول فقط , الا ان صفيه زوجته رفضت و فضلت اقامته فى مقابر الشافعى حتى يدفن
بطريقه تناسبه كزعيم وطنى لمصر بأكملها , وبالفعل تم نقل الجثمان فى عهد مصطفى باشا النحاس باشرافه شخصيا
بعد ان تم الكشف عن جثمانه للتاكد انه بالفعل سعد زغلول , و قد لف جثمانه بالحرير ووضعوه بنعش جديد وقد حمل
فى موكب عسكرى مهيب الى مقبرته الجديده, بعد ان مكث فى مقابر الشافعيه 9 سنوات , وقد نقلت الصحف هذا
الموكب العظيم معتبرينه انتصار لسعد زعلول حتى ولو بعد وفاته