قلعه شالي مصر
تعد قلعه شالي من ضمن القلاع السياحيه الموجوده بمصر وتعد مزار سياحي ياتي اليها السياح من كل مكان بالعالم
وهي تعد من المزارات السياحيه التي توحد بداخل واحه سيوه
وصف القلعه
القلعه عباره عن أحجار ملحية تكونت من البحيرات المالحة ومن الطمي وكما انها تتمثل في هضبة مرتفعة يكون في
اعلاها قمتان الاولي فى أقصى الغرب واما الثانية في الشرق وتم بناء العديد من المنازل الكرشيفية عليها
نشأته
انه في القرن الثاني عشر ميلادي تم انشاء هذه القلعه وكان الهدف من هذا البناء هو الحفاظ علي أهالي سيوة
وحمايتهم من القبائل المجاورة الذين كان يقومو دائما بالاعتداء علي الواحه ومهاجمتها في موسم الحصاد من كل
عام وان هذه القلعه ظلت مكان يسكنه البشر حتي عام الف وتسع مائه وستت وعشرون وانه قد قام بعمليه تشيدها
الكثير من الرجال ويتراوح عددهم اربعون رجلا تقريبا منازلهم على منحدر التل واقامو بعمل اسور لاحاطط المنازل متين
البناء ولم يجعلوا له غير باب واحد ما زال هذا الباب قائماً إلى الآن وهذا الباب يعرف باسم الباب إن شال بمعني باب المدينة
وانه يوجد الجامع القديم في الجهة الشمالية من السوروتم فتح باب ثاني وذلك بعد مرور قرن وكما انهم أطلقوا عليه الباب
أثراب يعني الباب الجديد وتم بعد ذلك فتح باب ثالث للمدينه والذي قام بهذا العمل هم أهل سيوة من أجل النساء وتم
تسميتهذا الباب باسم باب قدوحة وتم هطول امطار غزيره استمرت ثلاث ايام متواليه ادت الي انهيار بعض المنازل وذلك كان
في عام الف وتسع مائه وستت وعشرون وعندما سقتط هذه المنازل لم يجد أصحابها أي مفر من هجرها خوفا على حياتهم
وبسبب ذلك الحدث ترك من بقي من سكان شالي منازلهم القديمة وشيدوا منازل جديدة عند سفح الجبل
وبالرغم من ذلك أكد الزائرون الذين يقومو بزيارات القلعه ما زال يستمتع بالنظر إليها لأنها تسيطر على المنظر العام للمدينة
تقوم بفرض شخصيتها تفرض شخصيتها على المكان كله لا سيما زوار البلدة من السياح وغيرهم بل سكانها ايضا
الانشطه التي يقوم بها الزائرون
يقوم زائري القلعه بالتمتع بمنظرها الساحر ويقوم ايضا بالتقاط الصور التذكاريه بجانب القلعه وداخلها ويقومو ايضا بقضاء
وقت ممتع والقيام بمعرفت تاريخ القلعه