قصر رأس التين في الاسكندرية
هو من أقدم القصور الموجودة فى الاسكندرية وأحد المعالم التاريخية والأثرية بالمدينة , وهو يطل على شاطى البحر المتوسط بمدينه الاسكندريه
وتعود الأهمية التاريخية لهذا القصر إلى أنه القصر الوحيد الذي شهد قيام وحكم اسره محمد على والتي استمرت حوالى مائة وخمسين عاما) حتى أواخر فترة حكم الخديوى اسماعيل قبل ان تقوم بريطانيا بخلعة وتوليه ابنه الصغير وهو منه ايضا انتقل الى منفاة الى ايطاليا على ظهر اليخت الملكي(المحروسة) من ميناء القصر وهو رأس التين
انشاءه
بدأ انشاءه محمد على باشا من ضمن سلسه قصور اخرى له فى الاسكندرية , مثل قصر المحمودية وقصر إبراهيم باشا ,بني القصر على الطراز الاوروبى ,وقد استخدم في بناء هذا القصر عمال مصريين واجانب ، وقد بني القصر على شكل حصن, وسبب تسميته توافر اشجار التين فى المنطقة , وكانت مقر صيفى للملوك العلويين ,فكانوا ينتقلون إليه خلال الصيف من كل عام
تصميم قصر رأس التين الحالى
أعيد بناء قصر رأس التين على شكله الحالى فى عهد الملك فؤاد الاول و عهد الى المهندس الايطالى فيروتشى, و المهندس حسن باشا , وذلك لبناءه على الطراز الحديث , وتكلفه البناء وقتها وصلت الى 400 الف جنيه ,وبعد الانتهاء اصبح القصر مشابه الى قصر عابدين ولكنه اصغر منه بالتاكيد .
الدور الأول ,وأهم ما يوجد فيه بعد الصعود من الصالونان الملحقان بقاعة العرش، يوصل الى قاعة العرش الضخمه التى كانت قبل ذلك تسمى بقاعه الفرمانات , ويوجد شبيه لها فى قصر عابدين و ان كانت التى بعابدين اكبر فى الحجم , ثم المكتب الخاص بالملك ، ثم ممر يؤدى الى قاعة الولائم الرئيسية، ثم يوجد حجرة المائدة ,والقاعة المستديرة (مقفوله)وهي بها نقوش وحليات على أرجائها.
اما فى جناح الملك فاروق, يوجد الحمام الخاص به( وهو صورة طبق الأصل من حمام عابدين)، و يوجد ايضا حجرة للنوم , وحجرة المكتب اما الباب السري يوصل الى جناح الملكة ,، حيث يوجد صالون للزينة و سرير وحمام خاص شبيه بقصر عابدين ، ثم الصالون الكبير الذى به شرفة كبيرة تطل علىالميناء الذى يسمى بالمحروسة.
اما الدور الارضى, به صالون الحرملك (الخاص بالحريم ), والأجنحة الخاصة بالخدم والحاشية،ويوجد قاعه مستديره , وهى التى وقع فيها الملك فاروق وثيقة التنازل على العرش و من ثم سفره الى ايطاليا .