قصر الامير طاز في القاهرة
جغرافيا
27 شارع السيوفية، متفرع من شارع القلعة الخليفة , مصر القديمة ,يرجع القصر للعصر المملوكي البحري في القرن 14 الميلادي.
مؤسس القصر
هو الأمير طاز , أحد أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون و هو ايضا ساقيه ( وهى وظيفه هامه حيث انها تتضمن ان يحفظ اسرار لذلك يخترا الملك لهذة الوظيفيه اقرب الناس له )بالاضافة الى انه زوج ابنته، وتصف كتب التاريخ شكلة بانه حسن الشكل طويل القامة , محبا للعلم كما انه كان كثير الخيرات وبعد موت الناصر , وبدأ نفوذ و شعبيه طاز في الصعود , خاصه خلال حكم الصالح إسماعيل بن الناصر محمد حتى أصبح في عهد أخيه واحداً من الأمراء الستة الذين يسمون ب( أرباب الحل والعقد) حيث كانت بيدهم مقاليد الدولة كلها .
ثم توج ابنه اخاه, سلطانا وكان صبيا فى 12 عاما، ولكن عندما بدء فى طرد كبار الموظفين من مناصبهم , خاف طاز علي منصبه ثم خلعه ووضع أخاه الأصغر وهو الملك الصالح على العرش ولكن ابن اخيه استطاع الحصول على الدعم و تمت وأعاد تنصيبه سلطانا مرة اخرى ، وهنا قررر طاز محاربته فوجد عدد جنوده ضئيلا بالنسبه ل اعداده فاختفى ببيت اخته ثم قدم نفسه ل السلطان فعفا عنه و اعطاه ولايه حلب ولكنه تمرد مرة اخرى فقام الجنوده بتقيديه و اعتقل بعد ذلك
اما التكوين المعماري فهو عبارة عن قصر سكني مقسم له ناحيتين الناحية القبلية منها بها الإسطبلات، وقاعة ملحقة بالإسطبل ومخازن وأحواض دواب, وغيرها اما الناحية البحرية منها فهي الناحية السكنية حيث يوجد الحرملك الخاص( بسكن السيدات) ويجاوره السلا الخاص بالرجال وهو مبني الاستقبال لم يتبقي من السلاميك الى اجزاء بسيطه حيث انه تاثر بالزال .
وصف القصر
مواعيد الزياره
كل يوم من الساعه 9 صباحا حتى 4,30 مساءا .