قرية خيناليق أبرز وجهات أذربيجان
قرية خيناليق
قرية خيناليق وهي تعتبر قرية قديمة وتعود الى الفترة الألبانية ، وتعد معظم القرية معزولة وفى أعلى مكان فى منطقة القوقاز ، ويصل عدد سكانها حوالي 2000 نسمة. اما بالنسبة للمناخ فهو يختلف فى خلال الصيف والشتاء وتترواح درجة الحرارة بين 18 الى 20 درجة مئوية .
اللغة الرسمية في قرية خيناليق
بعض من سكان القرية يتحدثون اللغة Khinalug، وهم الذين ينتمون إلى عائلة القوقازية وتجد الكثيرين أيضا يتحدثون اللغة الأذربيجانية.
تاريخ القرية
تعتبر خيناليق من أكثر الاماكن القديمة فى العالم حيث يرجع تاريخها الى اكثر من 5000 سنة ، وذلك بسبب ارتفاعها حيث حفظت على نفسها من الإندثار بالرغم من مواجهاتها لكثير من الغزوات.
و يوجد بعض الأماكن التاريخية مثل عدد من المساجد التى يعود تاريخها الى القرنين الـ12 و15،بالاضافة الى العديد من المقابر القديمة التى تقع بين الجبال.
كما يوجد عدد من الكهوف المقدسة القديمة ، بالاضافة الى انه تم أدراج هذه القرية فى قائمة الصندوق العالمي للآثار فى عام 2008 من كما تشمل معظم المواقع المهددة بالانقراض .
الهندسة المعمارية للقرية
تم بناء المنازل فى القرية من الحصى وتشبه المنازل ذات الطوابق المتعددة ، . وقد تم أعتبار القرية محمية طبيعية، لذلك يحظر البناء في المنطقة.
وتضم القرية حاليا 380 منزل بشكل موحد وتم بناؤها على مستوى مرتفع ، وبسبب وجود التلال شديدة الانحدار تكون المنازل ملتصقة بجانب بعضها بالاضافة الى وجود حدائق صغيرة .
ويعود عمر تلك المنازل الى 300 سنة بجانب وجود عدد من أنقاض المبانى القديمة فى القرية ، كما تزين المنازل بالسجاد الملون والمطرز على الجدران وفوق الارض .
الثقافة والعادات فى القرية
لقد حافظ السكان على طريقة الحياة التقليدية لديهم ، بما فى ذلك حفلات الزفاف والاحتفالات الموروثة من الاجيال السابقة . كما ان زراعة الآراضى مرتبطة بهطول المطر.
وتشتهر القرية ايضاً بنسيج الصوف. وأشهر منتجاتها الشالات التى تعمل على التدفئة فى الشتاء ، كما أنه الزى الوطنى للاشخاص الاثرياء فى هذه القرى ، بالاضافة الى جوارب الصوف المنوعة بالكثير من الالوان التى تشبه الوان السجاد المنسوج ،كما يوجد أيضا نشاط يمارسه أهل القرية وهو تحضير الاعشاب كعلاج من الامراض حيث يتم جمعها وتجفيفها وبيعها للسياح
كما أن فى شهر أغسطس يبدا موسم العسل فى القرية ، حيث تشتهر بوجود العسل الذى لايختلف على جماله وهو علاج لسبعين نوع من الامراض . أما في فصل الخريف، يحتفل الأهالي بموسم لحوم الماعز الذي يختلف طعمه عن اى مكان أخر .
ومن سلبيات القرية انه من النادر ان تجد وقود نقي ، فيوجد هناك مكعبات طوب مصنوعة من السماد ، وكان يعتبر نوع من الوقود الحيوى ، فيتم تجفيف الطوب فى الشمس وخلطه بالقش وتقطيعه ويستخدم بعد ذلك فى بناء أسوار عالية ، وحاليا يعد الوقود الرئيسى لانه مصنوع من مواد عالية الجودة .
الديانة
كانو قبل الاسلام يتبعون الديانة الزرادشتية فيوجد أثار لهذه الديانة تتمثل فى برج الحرم الذى تم بناؤه فى القرن السابع وحاليا يتبع سكان القرية مذهب الإمام الشافعي. فيوجد مايقارب من عشرة مساجد فى القرية ، و أن بداية دخول الإسلام إلى القرية كان فى القرن الـ12 .
معتقدات أهل القرية
ان القرية محاطة بعدة كهوف ،والـ بيرس هى بمثابة مكان مقدس في أذربيجان. بالاضافة الى المعابد ،فيمكنك مشاهدة الأماكن المقدسة فى كل مكان فى القرية.وكل مكان يحكى قصة صاحبه المدفون داخله فى كتابات فوق جدرانه.
كما يوجد بئر مشهور يتم زيارته من قبل الناس للعلاج من الالام الاسنان ، اما الاضرحة يزورها الناس كوقاية من العين الشريرة أو الحسد ،و يعتقد الناس أنك لو وجدت قطعة مستديرة من الحجارة فى الضريح فسوف تنتهي آلام اسنانك.