عيون موسي مصر
تعد واحه عيون موسي من اشهر المناطق السياحيه التي تتميز بجوها الرائع ومناظرها الخلابه التي تقوم بالنظر مباشره الي
ساحل خليج السويس وكما انها تقوم بضم اشجار النخيل وتضم ايضا الحشائش الكثيفة ويميز هذه المنطقه عيون المياه العذبة
التي تصلح للشرب وذلك بعد اتمام عمليه تطهيرها وانه يكون معظم سكان واحه عيون موسي هم من أبناء جنوب سيناء
سبب تسميتها بهذا الاسم
وبسبب العيون التي تفجرت لنبي الله موسي عليه السلام تمت تسميتها بهذا الاسم وتم تفجير اثني عشر عين للمياه
الغذبه الصالحه للشرب وذالك تأكيدا لقول المولي عز وجل “وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ
مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ
العيون المتبقيه الان
وانما بالوقت الحالي لم يتبقي غير خمس عيون فقط
وسبب انهدار باقي العيون هو عدم عمل صيانه لها وعدم الأهتمام بها ويرجع ذلك الاهمال اقامت الطحالب واشجار البوص
بسكنه باقي الابار ويوجد بجانب كل عين لافتة باسم العين وعمقها ومن أسماء العيون بئر الزهر والبئر البحرى والبئر الغربي وبئر
الشايب وبئر الشيخ وبئر الساقية وبئر البقباقة ولا يخرج الماء حاليا إلا من عين واحدة فقط هي بئر الشيخ وانه يبلغ متوسط
عمق العيون حوالى اربعون قدم
الخطه المقبله
ويتم الان عمل مشروع للاقامه بتطوير وتجميل هذه العيون وكما انه سيتم زرع المنطقة المحيطة بها والقيام بترميم العيون
المتبقية والقيام بعمليه بناء معرض بجانبها ويضم هذا المعرض الآثار التي عثر عليها في هذا المكان
ومن الناحيه الدنيه للعيون
تعد عيون موسى مزارا دينيآ وسياحيآ ويرجع ذلك الي ذكرها في القرآن الكريم عندما ذكر الله في القرآن انه فجر اثنتي
عشرة عينا بعدد أسباط بني إسرائيل والتي تم تفجيرها بالمياه العذبة بعدما قام نبي الله موسى بضربه بعصاه الحجروذلك
استجابة للأمر الإلهي ليشرب بنو إسرائيل من مائها العذب بعد رحلة مطاردة من فرعون مصر لأتباع الدين الجديد وذلك أثناء
خروجه من مصر الي الأراضي المقدسة عبر سيناء وكما انه قامت باثبات الدراسات الحديثة التي قام بها فيليب مايرسون ان
هذه المنطقة من السويس وحتي عيون موسي منطقة قاحلة جدا وجافة مما يؤكد ان بني إسرائيل اشتد بهم العطش بعد
مرورهم علي كل هذه المنطقة حتي تفجرت لهم العيون وكان عددها12 عينا بعدد أسباط بني إسرائيل ولقد وصف الرحالة
الذين زاروا سيناء في القرنين الثامن والتاسع عشر هذه العيون ومنهم ريتشارد بوكوك واستمر تدفق المياه بالواحة فادي ذلك
الي انبات العديد من أشجار النخيل والحشائش
الانشطه التي يقوم بها الزائرون
يقوم الزائرون بالاستمتاع بالمنظر الرائع والخلاب لعيون موسي ويمكنهم ايضا التعرف علي تاريخ العيون ااسلامي وكما انهم
يمكنهم ايضا التقاط اجمل الصور التذكاريه بجانب العيون