خان الخليلي بالحسين في القاهرة
يوجد فى منطقة حى الحسين القديمة وهو من اهم اسواق القاهرة و مازال , وهو يوجد في شارع موازى لشارع المعز لدين الله ويوجد بجاورة اثنان من أشهر مساجد مصر الاسلامية هما جامع الازهر الذى يؤرخ بالعهد الفاطمي و الحسين وهم من اشهر مساجد القاهرة وبه يقوم الناس بالدعوات الكثيره كى يستجيب الله لهم .
نسبه
ينسب الى السلطان جاهركس الخليلي وهو أحد سلاطين المماليك , أسسه عام 1382 ميلادية على«تربة الزعفران»وهى أنقاض مقابر الخلفاء الفاطميين في مصر عندما رغب جهاركس في بناء هذا السوق قام بنش التربه ورمى كان بها من عظام على التلال الموجودة خارج القاهرة , معتذرا بأن الفاطميين كانوا كفارا لانهم كانوا ينتمون للمذهب الشيعى!
وصفه
خان الخليلي هو واحد من ثمانية وثلاثين سوقاً كانت موزعة أيام المماليك على محاور القاهرة، وهو ويقع وسط المدينة القديمة.
وقد هدم السلطان الغوري خان الخليلي سنه 917 هـ ,وأنشأ بدلا منه ربوعا ووكالات و غفيرها يتوصل إليها من ثلاث بوابات .ولكن بعد ذلك هدمت هذة المبانى و تمت اعادة بناء خان الخليلى مرة اخرى
اهم الحرف به
يحتوى علي الحرف التقليدية والتراثية, بالاضافة الى مئات من العمال والحرفيين الذين يمتهنون الحرف والصناعات اليدوية مثل صناعة البردي وصناعة الحلي الذهبية والفضية والتمائم الفرعونية و السجاد والسبح والكريستال وأوراق البردي التي تحمل رسوم وكلمات هيروغلوفية وتمائم وأيقونات وقصائد غزلية، ونقوشات تروي حكاية إيزيس وأوزوريس
ويوجد بالخان مكان مخصص للمصنوعات الجلدية والنحاسية والإكسسوارات التاريخية كالسيوف والخوذات النحاسية والأحزمة وغيرها ، وتتراوح اسعار هذه المنتجات حسب أحجامها ووخاماتها المختلفة .
ويوجد ايضا بخور العود التي يتم استيرادها من السعودية و البخور المستوردة من السودان، ، و المستكه , وبخور الكسبرة التي تسمى ب”الفك والفكوك” .ويوجد المسابح بمختلف أنواعها و اشكالها فمنها المصنوع ببذر الزيتون والبلاستيك , وتسمى “نور الصباح” والمصنوع من الفيروز والمرجان والكهرمان وغيرها ,ولذلك يتمتع بجذب سياحي بالنسبة لزوار مصر بشكل عام و القاهرة ويشتهر بوجود بازارات ومحلات ومطاعم شعبية وغيرها .