جزيره فرعون طابا
تعد جزيره فرعون من المزارات السياحيه بطابا وهي عباره عن جزيره مرجانيه غايه في الجمال و تعتبر هذه الجزيرة
من الجزر التى لها تاريخ كبير منذ القدم وكما انه كانت تستخدم في العصور الفرعونيه القديمه موقع لتخزين السلع التجارية
ولتخزين الأسلحة ايضا كما استخدمت فى العصور البيزنطية والأيوبية والمملوكية لأغراض الحروب
سبب ضم الجزيره لاقائمه التراث
ويرجع لروعة الجزيرة لما تحمله من آثار وقيمة تراثية كبيرة وقامت مؤخراتم اختيار الآثار الجزيرة لتقوم بضمها على قائمة
التراث العالمى بمنظمة وكان ذلك بمنطقه اليونسكو
نشأته
توجد جزيرة فرعون بالقرب من الساحل الجنوبى لمدينة طابا وذلك فى خليج العقبه وبالتحديد يكون جنوب مدينة إيلات وذلك
في الجهة المقابلة لمصر وانها تشبه ايضا جزيرة سيناء
وصف الجزيره
وهى عباره عن جزيرة صخرية ذات شكل طويل وتتم احاططها بالشُعب المرجانية من كل جوانبها وتقوم بضم عدد
من المرتفاعات التي تتكون من من الصخور القاسية وتتميزايضا بإطلالتها الرائعةجزيرة فرعون وتنعتبر جزيرة مرجانية تبعد
ثماني كيلو متر عن طابا جنوبا تتوسط قمة خليج العقبة وكما انه تشتهربقلعة صلاح الدين التي تعتبر من أهم الآثار
الإسلامية في سيناء
الهدف من بناء القلعه
قام صلاح الدين الأيوبي في أواخر القرن الثاني عشر الميلادي بانشاء القلعه وقام بعمل ذلك بهدف تأمين خليج العقبة ضد
الغزوات الخارجية وبهدف ايضا تأمين طريق الحج وطرق التجارة وتم ذلك خاصة بعد محاولة أمير الكرك وألد أعداء صلاح الدين
ريجينالد القيام بفتح بلاد العرب والاستيلاء على مكة والمدينة فبعد أن نجح الملك العادل أخو صلاح الدين في دحض محاولاته
قرر الناصر صلاح الدين إقامة هذه القلعة لمراقبة المنطقةأقيمت القلعة على نتوأين بارزين بأرض الجزيرة وقامت بأحاطتهما
بالأسوار والأبراج ويجع ذلك الي الحماية والمراقبة وكما انه ايضا تقوم القلعه بضم ثكنات للجند وصوامع لتخزين الطعام وأماكن
لتخزين الذخيرة والسلاح وتحتوي ايضا علي حجرات للمعيشة بالإضافة لخزان للمياه وحمام ومسجدايضا كما انها يوجد بها أماكن
أبراج الحمام الذي كان يقوم بعمليه نقل الرسائل في العصور الوسطىوعندما تقوم بالوقوف على قمة أعلى برج في قلعة
صلاح الدين تستطيع قتها ان ترى بوضوح حدود أربع دول وهي حدود مصر وحدود السعودية وحدود الأردن وحدود فلسطين المحتلة