جامع السيدة زينب في القاهرة
جغرافيا
يقع فى حى السيدة زينب بالقاهرة , وقد أخذ الحي اسمه من اسم صاحبه المسجد و المقام ,و يعرف الميدان المقابل للمسجد بميدان السيدة زينب , وهو من اشهر الميادين فى مصر و اكثرها اكتظاظا .
انشاءه
وقت انشاءه غير معروف على وجه التحديد وان ذكرت المصادر تجديده عن طريق والى مصر العثماني على باشا, ثم قام بتجديدة وتوسعته الكثير من الولاه بعد ذلك حيث شهد العديد من التوسعات منذ وقت انشاءه.
اما المسجد القائم حاليا بأمر من الخديوي توفيق, وتم بناؤه سنة 1884م اما فى عهد الملك فاروق امر تم توسيع المسجد من ناحيه جهه القبله .
وصف المسجد
السيدة زينب , هى ابنة الإمام علي وهى أخت الحسنين (الحسن والحسين ) رضى الله عنهما جميعا ,. وقد دخلت مصر سنة 61 هـ و يقال ان دارها كانت دارها مأوى لكل من يحتاج مثلا ( لكل ضعيف مريض والمحتاج) فأطلق عليها المصريين لقب أم العواجز, كنايه عن كثرة اعمالها الخيريه , وهذا المسجد مشهور حاليا انه ياتى اليه الناس من جميع بقاع الارض للتبرك به و الدعاء في قبر حفيدة النبى .
بالنسبه لوصف المسجد فالواجهة الرئيسة لها تطل على ميدان السيدة زينب وبها ثلاثة مداخل تؤدى إلى داخل المسجد مباشرة, ومن المميز فى هذ المسجد بالاضافة اى وجود ضريح السيدة يوجد بالركن الغربى البحرى سور من الحديد به قبتان صغيرتان أقيمتا على قبري (العتريس والعيدرو).
اما الواجهة الغربية للمسجد تقع على شارع السد والمدخل يقع على يساره ويوجد من أعلى( ساعة كبيرة )وللمسجد واجهتان أخريان الاولى على شارع العتريس والثانيه على شارع باب الميضة.
والمسجد كله من الداخل تم سقفه , وبه زخارف عربية على عقود محموله على أعمدة من الرخام والجزء الذى امام المحراب يوجد به (شخشيخة ) مخصة لادخال النور والاضاءة الى داخل المسجد .
ضريح السيدة زينب
يوجد بالجهة الغربية من الجامع , وبه قبر السيدة زينب رضى الله عنها.
وهناك مقصورة من النحاس تحيط به , تعلوها قبة صغيرة من الخشب, وفوق الضريح قبة مرتفعة انشاءت على الطراز المملوكى وهى تتميز بالكثير من الزخارف و المقرنصات و النصوص الكتابيه و برقبتها يوجد شبابيك من الجص تم تفريغها ,وهى محلاه بالزجاج الملون.