تل العمارنه مدينه اخناتون القديمة
نبذة عن المدينة
قرر اخناتون الابتعاد عن العاصمه طيبة ربما بتضيق الخناق عليه من قبل كهنه طيبه او ربما سبب اخر فى عهدة لا نعمله , وقد اختار مدينة المينا باعتبارها فى منطقه وسط مصر ما بين الشمال والجنوب و قد سورها بمجموعه من اللوحات التى سميت بعد ذلك بلوحات العمارنة .
و قد اقام فى مدينته سوق و جبانه حتى يدفن بها اتباعه بالاضافة الى المقبرة الملكيه الخاصه به
والجبانه تتكون من 25 مقبره مخصصه للنبلاء وحاشية البلاط الملكي , وهى مكونه من جزيئين جزء شمالى به 6 مقابر اما الجزء الجنوبى وهو ارتفاع اقل يحتوى على 19 مقبرة , ويوجد بين المقابر الشمالية والجنوبية الوادي الملكي، الذى كان يحتوى على مقبرة الملك إخناتون
اولا المقابر الشمالية
هم 6 مقابر،و قد صممت المقابر الشمالية على 3 أنواع من الطرز المعماريه ، المقبرة رقم 1 و2 صممتا بطراز واحد، ورقم 3 و5 طراز ثان، ومقبرة 4 و6 طراز ثالث مختلف
المقبرة 1 و2
عبارة عن صالتين مربعتين، وفي نهايتها مقصورة لصاحب المقبرة , هما من اكبر الشخصيات فى عهد الملك اخناتون .
مقبرة رقم 3 (احمس )
طرازها عبارة عن شكل حرف تي، وهو عبارة عن صالة طويلة ثم تصل الى صالة أخرى عرضية يوجد في نهايتها تمثال لصاحب المقبرة، على الرغم من اكتمال العنصر الهندسي الا ان الزخارف غير مكتمله , وهذة المقبره تخص حامل المروحه على يمين الملك وهو المدعو احمس , و كان ايضا كاتب و مشرف على المدينه
ومن اهم المناظر فى هذة المقبره : هى منظر الزيارة الملكيه لصاحب المقبره على الرغم من ان المنظر غير واضح وهو فى الصاله الاولى حيث ان الصاله الثانيه غير منقوشه
وهذة المقبره بها بئرين دفن لم يستخدما .
مقبرة رقم 5
هذة المقبره غير مكتملة، وصاحب المقبرة كان طبيب لذلك اهم مايوجد على جدران المقبرة رمز للانابيب التى كانت تستخدم قديما فى المعامل الطبيه
مقبرة رقم 4
هى مقبرة مري رع الأول، وهو كان الكاهن الأعظم لآتون في معبد آتون فى العاصمه بالاضافة الى انه اخذ لقب حامل المروحة علي يمين الملك و ايضا حامل أختام الوجه البحري.
التخطيط المعمارى عبارة عن صالة مربعة في البداية مخصصه للانتظار ، وبعدها صالة مربعة، وهي الصاله الرئيسية، ثم صالة أخرى غير مكتملة ثم مقصورة صاحب التمثال، وهى يحمل سقفها 4 أعمدة فى الاصل ولكن الان لم يتبق منها غير عمودين.
اهم المناظر المصورة على المقبرة هى منظر نافذة التجلى حيث يظهر منها الملك اخناتون و الملكه نفرتيتى وابنته الكبرى مريت امون من نافذة وهم يعطون الهدايا الى صاحب المقبرة الذى حوله مجموعه من اقاربه .
وبعده منظر اخر وهو خروج الملك و عائلته الى المعبد الكبير للتعبد والزيارة, حيث يظهر فى الوسط اخناتون بحجم كبير ثم من بعدة زوجته و من ثم بنانته
مقبرة رقم 6
صاحبها هو بانحسي، وهو كان كبير الخدم في مقبرة آتون،كما انه كان مراقب الشون والمخازن الغلال وقطعان الماشية، بالاضافة الى انه اخذ لقب قاضي قضاة مصر السفلى وهو من اكبر الالقاب فى ذلك الوقت .
وقد تحولت هذة المخقبرة الى كنيسه فى العصر بسبب هرب المسيحين و الرهبان اليه خوفا من الاضطهاد لذلك سوف نجد على احد جدرانا انه مقطوع وتم عمل مذبح .
ملامح الفن فى هذة الفتره :
ومن الجدير بالذكر انه طراز الفن فى هذا العصر حيث يتميز بسمات معينه مثل امتلاء الصدر والارداف فى كلا من الرجال والنساء بالاضافة الى العيون اللوزيه والوجه مستطيل , كما ان مؤخرة الراس ترجع الى الخلف فى شكل شبيه بالكائنات الفضائيه فى الافلام الاجنيبه