باب الفتوح مصر
وهو احد ابواب سور القاهره ويعد من الابواب التسعه للقاهره والذي تمت عمليه تشيده علي يد جوهر الصقلي
نشأته
انشيء هذا الباب بأبراجه من الحجر الجيد النحت ويبلغ عرض الكتلة البنائية22.85 متر وعمقها25 مترا وارتفاعها22 مترا
وتبرز ثلث الكتلة البنائية خارج الأسوار أما الثلثان الباقيان فيقعان داخل المدينة الثلث العلوي من البرجين المصمتين عبارة
عن حجرة دفاع مزودة بمزاغل لرمي السهام وسقف الحجرتين عبارة عن اقببة متقاطعة, ويعلو فتحة المدخل اطار حجري
بارز علي شكل عقد يفصل من عقد الدخله وواجهة المباني وبها أماكن لتكشف الواقف عند الباب من المهاجمين لسهولة
رميهم بالسهام والحراب والمواد الكاوية والمصهورة والسوائل المغلية وهو يشبه مثيله في باب النصر وباب زويلة
وانه في عام 2087 تمت عمليه البدء في تشيد باب الفتوح وذلك على يد جوهر اصقلي ثم بعد ذلك قام
الأمير بدر الجمالي بتجديده فجعله في موضعه الحالي الذي اصبح في مدخل شارع المعز لدين الله الفاطمي وذلك بجوار
جامع الحاكم بأمر الله
سبب تسميه الباب
وترجع تسميت هذا الباب إلى الغرض الرئيسي في أنشائه حيث انه كانت تقوم الجيوش بالخروج من بوابته وذلك أثناء سيرها
للفتوحات ثم تعود وتدخل القاهرة وهي منتصرة من باب النصروكما انه قيل أن باب الفتوح اسم مغربي الأصل وذلك بسبب دخول
تجار مغاربة من تلك الباب لكن اسم باب الفتوح وثلاثة أسماء أبواب للقاهرة أخرى وهم باب المحروق وباب الحديد وباب الخوخة
ايضا وتلك الاسماء تتوافق مع أسماء أبواب مدينة فاس العاصمة العلمية للمغرب وكأنه أريد للقاهرة بجامعتها الأزهر أن تكون مدينة
علمية كما كانت فاس بجامعتها القرويين
وصف الباب
يتكون هذا الباب من برجين مستديرين ويكونو في وسط المدخل ويوجد طاقتان كبيرتان في فتحتيهما حلية مزخرفة
بأسطوانات صغيرة بجوارهما ويتصلايضا بباب النصر بطريقين طريق من فوق السور والطريق الأخر من تحت السور يعطي
الباب فكرة واضحة عن نظام العمارة في العصر الفاطمي ويكون ذلك تحديدا في نهاية القرن الحادي عشر الميلادي
وقام الوزير بدر الدين الجمالي بعمل تجديد لاسوار القاهرة وكما انه قام بأعادة تشيد الباب في موضعه القديم