اهم الانشطه السياحيه في بوتراجايا ماليزيا
بوتراجايا هي المدينة الفطنة الخضراء الأولى في العالم حيث يجتمع سحر الطبيعة الخلابة من
مساحات خضراء وحدائق غناءة مع الفن المعماري الرائع الذي جمع بين الأصالة والحداثة، تقع
على عقب 25 كم من كوالا لمبور إلى الجنوب منها، وهي تعتبر باعتبار الترتيب الإداري الاتحادي
لماليزيا. حيث تم نقل موضع السلطات (أكثر أهمية الوزارات والمؤسسات الرسمية) في عام 1999
من كوالا لمبور إلى بوتراجايا، نتيجة لـ الاكتظاظ والازدحام داخل حدود منطقة كوالا لامبور. ومع هذا،
فإن كوالا لمبور لا تزال عاصمة ماليزيا الوطنية حيث تضم موضع الملك ومجلس الشعب الماليزي،
إضافة إلى الترتيب التجاري والمالي للبلاد. وفي عام 2001 أصبحت بوتراجايا الإقليم الاتحادي الثالث
في ماليزيا في أعقاب كوالالمبور و لابوان.
عملت السلطات الماليزية للعديد من سنين لتأسيس تلك المدينة في موقع طبيعي فريد تحيط به ثمان
بحيرات، فبدأت ببناء تسعة جسور متميزة التصميم فوق البحيرات لربط التلال التي تجاور البحيرات ببعضها
القلة، وقامت ببناء مباني لجميع الوزارات والمؤسسات الرسمية وايضا قصر لرئيس مجلس الوزراء وقصر لسلطان
سيلانقور ومسجد هائل على ضفاف أحدى البحيرات بحسب أنماط معمارية وتصماميم رائعة تعكس قدر هائل
من المركز والتنظيم والتقدم التقني. وأيضاً تم تأسيس حدائق واسعة تعرف بالحدائق الفطنة.
لقد كانت بوتراجايا من فتيات أفكار رئيس مجلس الوزراء الماضي الدكتور مهاتير محمد حيث بدأ ببنائها في
عام 1995 ويقول عن مشاهدته لها : ”بوتراجايا- الترتيب الإداري الحديث للحكومة الفيدرالية هي المدينة التي
ستعكس نحو الإنتهاء منها الروح الماليزية في كامل أحساسيها في القرن الواحد والعشرين، وسترمز لتطلعات الأمة”
، وبالفعل فقد أصبحت تلك المدينة تعكس الروح الماليزية المتطلعة للتميز والاستمرار في الريادة والنمو.
إن الكلمة الماليزية “بوتروجايا” مركبة من كلمتين: بوترا (putra) التي تعني ابن أو امير، وجايا (jaya) التي
تعني الناجح أو المنتصر والكلمة بوتراجايا أو صاحب السمو الأمير الناجح هي لقب يستخدمه الماليزيين للإشارة
إلى تنكو عبدالرحمن بوترا الحاج أول رئيس وزراء ماليزي على إعتبار أنه قد وضع اللبنة الأولى عقب الإستقلال
للمشروع الماليزي الذي يعمل على لتحقيق الرخاء للشعب الماليزي، مع إنه توفى عام 1990 قبل بدء ذلك
المشروع الكبير جدا الذي سُمي بإسمه.
لقد بدأت السلطات تشييد مدينة بوتراجايا في أوائل التسعينات وقد اكتملت معالمها الأساسية اليوم، ولكن
يتنبأ لها أن تتكاثر نموا وجمالا لتصبح مدينة المستقبل النموذجية الفطنة والخضراء النابضة بالحياة، والمفعمة
طول الوقت بالفعاليات والنشاطات السياحية والتجارية الجذابة.
شاهد ايضا :- فنادق ماليزيا | السياحة في ماليزيا | رحلات ماليزيا | شهر عسل ماليزيا | عروض عائلية ماليزيا | ترافل للسياحة