السياحة في مدينة بورصة
بورصة
تقع بورصة في الجهة الشمالية الغربية من تركيا، وتحتل المرتبة الرابعة من حيث عدد السكان في الدولة، وتعتبر من أفضل المدن التركية من ناحية الصناعة، وتقع بين مدينة أنقرة، ومدينة إسطنبول، وكان يطلق عليها في زمن العثمانيين خداوندكار، حيث كانت في ذلك الوقت عاصمة لولاية عثمانية، ويعتبر اسم بورصة الخضراء من أشهر ألقابها، وذلك يعود إلى طبيعتها الخضراء، حيث تحيط بها الغابات المتنوعة، ويوجد فيها منتزهات، وحدائق عامة، وفيها منتجع للتزلج خلف مركزها ويدعى (أولوداغ)، وتعتبر منطقة تاريخية وأثرية، حيث نجد فيها مبانى تعود للعهد العثماني، وأضرحة السلاطين العثمانيين.
الاقتصاد
تعتبر بورصة من المناطق الزراعية المعروفة في تركيا، وتحتل المركز الأول في صناعة الحرير، حيث تشتهر بتربية دود القز، وزراعة شجر التوت، وتمتاز بصناعة السيارات، والنسيج، ومنتجات الألبان، حفظ الطعام، ومن أشهر المصانع الموجود بها: فيات، وكابلات، وبوش، رينو، وسوتاش للألبان، ودوكتاش للأجزاء الصناعية، وزورلو للكهربائيات، وبوروسان للأجزاء الصناعية.
معالم بورصة السياحية
جبل أولدغ
هو اعلى جبل فى منطقه مرمره كما انه مركز سياحى يجذب السياح من جميغ انحاء العالم ويعتبر كاكبر مركز للالعاب الرياضيه الشتويه ويملك اطلاله خلابه على مدينه بورصه كما ان تقام فيه مسابقات متنوعة مثل مسابقات التزلج الأولمبية العالمية، ويعتبر من أهم الأماكن الموجودة في بورصة.
المسجد الأخضر
يتميز المسجد بالمزج بين فن العماره وفن الزخرفه حيث يعتبر من أكثر المساجد جمالاً في بورصة؛ بحيث يحتوي على نماذج جميلة من الكتابات المزخرفة بالخط العربي الرائع. شكل مخطط المسجد يشبه حرف T، فهو يبدأ بممر عند المدخل يقود إلى قاعة متوسطة يحيط بها إيوان بجهة الشرق وآخر بجهة الغرب وإيوان أكبر منهما معه محراب بجهة الجنوب، ويوجد درج يقود إلى الطابق الثاني الذي كان مكاناً لإقامة السلاطين وعائلاتهم، للمسجد مئذنتان كانتا قد أضيفتا له بعد بنائه
سواحل مودانيا
مودانيا هي مدينة تركية صغيرة الحجم تطل على بحر مرمرة تقع جنوب اسطنبول على بعد ساعة ونصف منها وساعة وخمس وأربعون دقيقة من مطار أتاتورك الدولي ، وتقع شمال بورصا على بعض 15 دقيقه منها ، وإلى الجنوب الغربي من ولاية يالوفا .كما تشتهر مودانيا بمأكولاتها البحرية ، وبزراعة الزيتون وبإنتاج زيته . كما تشتهر على مستوى الولاية بجوها الصافي النقي المناسب لمرضى الصدر والحساسية ، فهي الوجهة المناسبة لمن أراد الاسترخاء واستنشاق هواء الجبال الخضراء الصافية وهواء البحر المنعش .. ويوجد بها ايضا ميناء بحري ، ومركزان للعبارات والحافلات البحرية أحدهما في منطقة جوزال يله والآخر في مركز المدينة
متحف إزنيك
تحفة فنية يعود لزمن العثمانيين حيث يمثل هذا البناء التاريخي أهم نماذج فن العمارة العثمانية الذي كان سائداً في القرن الـ14، ويعرض المتحف تحف ومجوهرات وقطع نقدية ومواد خزفية تعود إلي القرن الـ15، ويضم المتحف حديقة بها تحف رومانية وبيزنطية وعثمانية وتوابيت وشواهد قبور اسلامية. كم ان تم تاسيسه على يد السلطان مراد من أجل أمه سنة 1419م.
الحمامات التركية
تقليد شعبي يقوم به أهل تركيا، بحيث يتردد الناس عليه بكثرة. كما تتشابه حمامات الينابيع الساخنة في بورصة في تصميمها، حيث يوجد قاعة كبيرة عند المدخل حيث يمكن خلع وارتداء الملابس والمصممة من الرخام ، كما يوجد غرف للإستحمام مختلفة الأحجام يتم تنظيفها والعناية بها بشكل مستمر ، كما يضم الحمام غرفاً للبخار والساونا بالاضافة إلى مكان خاص لتناول المرطبات بعد الاستحمام
كالتشربارك
يطلق عليها الحديقة الثقافية، وهي تعتبر من أروع الأماكن التي تتواجد في تركيا حيث أنها تحتوي على الكثير من المناظر الطبيعية الرائعة التي يتم دائما تجديدها وتوزيعها و تدل على النضج في تركيا . حيث تحتوي بداخلها على حدائق الشاي والعديد من الأماكن الرائعة للأطفال والعديد من المقاعد المنعزلة التي تأخذ الوضع الإستراتيجي الرائع بجوار البركة والمقاهي وتحتوي البركة أيضا على العديد من المراكب الرائعة التي يستخدمها الفرد ، كما أنها تحتوي على متحف الآثار الذي يحتوي دائما على المزيد من الكنوز .
مقابر عثمان وأورهان
يعتبر وجودها من الأسباب المشجعة على زيارة بورصة، والعودة للتاريخ والماضي، علماً بأنها كانت مغلقة بأسوار الحجر لفترة معينة، وتعتبر الموطن الأم لمؤسسي الدولة العثمانية.
ينابيع أويلات
تقع في وسط غابة أويلات، وتحتوي على مياه علاجية، وتعود شهرتها لقصة تاريخية، حيث كانت أميرة في العصر البيزنطي تعاني من المرض الشديد، حتى أحضروها إلى ينابيع أويلات، وكانت السبب في شفائها.
كما تحتوي مدينة بورصة على مكانة أثرية وتاريخية، وذلك يعود إلى الكنوز الموجودة فيها والذي جعلها مشهورة عالمياً، وتحتل مكانة رياضية مرموقة، ويوجد بداخلها مطار يقوم برحلات ترفيهية داخل تركيا وخارجها