السياحة بداخل منطقة أميد في بالي

نحو الجديد عن مساحة أميد فإننا لا نقصد مدينة محددة معروفة بذلك الاسم ولكننا نتحدث عن مجموعة غريبة من قرى

الصيد الشاطئية التي تنبسط على مسافة 15 كيلومتر على طول الساحل الشمال في شرق لبالي, تلك المساحة توفر

السكون و الاستجمام والاسترخاء الذي قد يفتقده السائح اثناء زيارته للمركز السياحي في جنوب بالي و الذي يضم بعض

أشهر الأنحاء السياحية في إندونيسيا مثل كوتا, سيمنياك و أوبود

وقد اتخذت مساحة أميد تسميتها من اسم أول قرية يقوم السياح بزيارتها ثم الانتقال منها إلى القرى المتاخمة حتى تنتهي

إلى قرية آس التي تتوقف عندها جميع الخدمات السياحية مثل أماكن الإقامة و المطاعم

يعني أكثرية السياح مساحة أميد لغرض الراحة والسُّكون و الاستجمام على نحو أساسي و ممارسة الرياضات المائية مثل

الغوص و الغطس

يُعد المناخ في أميد أكثر سخونة وجفافاً من باقي الأماكن في بالي الأمر الذي يجعل الإقامة دون توفر مكيفات هوائية أمراً

صعباً لولا وجود الشواطئ و الماء الذي يلطف طفيفاً من الأحوال الجوية وقد أثر ذلك المناخ في طبيعة الحياة الزراعية حيث

اختفت عديد من المحاصيل التقليدية مثل الأرز لتحل محلها محاصيل أخرى لا تفتقر إلى قدر هائل من الماء في نفس الوقت

الذي تستطيع فيه تحمل درجة السخونة المرتفعة الأمر الذي نتج عنه ظهور حقول واسعة من القمح و الفول السوداني

وغيرها من محاصيل المناخ الحار

إذا اردت تجربة رياضات أخرى غير الرياضات المائية المتاحة بكثرة على شواطئ تلك القرى فيمكنك تجربة تسلق جبل

(( Gunung Agung حيث تبدأ سفرية التسلق قبيل نصف الليل للوصول إلى القمة نحو بزوغ الغداة والاستمتاع بمنظر

شروق الشمس

يُعد وقت الذروة السياحية في مساحة أميد أثناء أشهر حزيران, شهر يوليو, آب و معدل الإقامة في المساحة ما بين ثلاثة

إلى أربعة ايام . تستخدم بعض الفنادق و المطاعم الأوراق النقدية العالمية الأساسية مثل الدولار و العملة الأوروبية كما

تبقى بعض ماكينات الاستبدال الآلي بالقرب من مساحة أكواخ الأخوة الثلاثة في حين يبتعد المقر الأخر عن المساحة

صوب 45 دقيقة بالعربة ويفضل احتفاظ السائح بأموال سائلة حيث أن أكثرية الفنادق و أماكن الخدمات السياحية لا

تتعامل ببطاقات الائتمان

شاهد ايضا :-

هل ترغب بتخطيط برنامج سياحي