السوق المغطي باسطنبول
يعد السوق المغطي او كما يطلق عليه جراند بازار او السوق الكبير اي من هذه الاسماء التي تتطلق عليه
يعد هذا السوق من اكبر واهم المزارات السياحيه باسطنبول والذي يقوم بجذب عدد كبير جدا من السياح اليه
يوميا حيث انه يتميز بكثره وضخامت محلاته وكما انه يعتبر من اقدم الاسواق واكبرها ايضا كما انه يقوم بزيارته
يوميا اكثر من اربع مائه سائح باليوم الواحدوكما انه يقع السوق الكبير بمنطقة سياحية رائعة وأقرب الساحات إليها
هي ساحة بايزيد وهذه الساحه التي يتم الوصول إليها عن طريق الترام كأنسب وسيلة مواصلات هناك وكما انه
يمكنك مواصلة جولتك السياحية سيرا على الأقدام للتمتع بأسواق اسطنبول القديمة وذلك عن طريق هذه الساحه
فمن هناك تمشي في طريق منحدر يتجه بك إلى السوق الطويل ثم إلى مسجد رستم باشا ومنه تتجه إلى سوق
البهارات المصري في ما يعرف بالقرن الذهبي وتنتهي الجولة السياحيه هذه حتى جسر جالاتاوكما انه يتم فتح ابواب
السوق المغطي يوميا ماعدا يوم الأحد والعطلات الرسمية وذلك من الساعة التاسعة صباحاً حتى السابعة مساء
نشأته
وكما انه يرجع تاريخ هذا السور إلى عام عام 1455ميلادي وتم ذلك الافتتاح في الشتاء بعد فترة قصيرة من
فتح العثمانيين للقسطنطينية وذلك حينما أراد السلطان محمد الثاني فتح عدة دكاكين بهذا المكان كي يقوم
بخدمه مسجد آيا صوفيا القريب منه وبمرور السنوات ازداد عدد الدكاكين وبدأت تزدهر التجارة وتجذب عددا كبيرا
من التجار في وقت قصير ثم اضطر التجار لتغطية الممرات التي تفصل بين أزقة السوق وذلك لتجنب الظروف الجوية
السيئة وايضا لجذب أكبر عدد من الزبائن وكما ان هذا السوق هو واحد من أقدم وأكبر الأسواق المغطاة في العالم
حيث يتجاوز عمره الخمس مائه وخمسون عاما ويقوم السوق بضم واحد وستون شارعا بداخله وايضا يقوم بضم ما يعادل
خمسه الف محلآ تجتاري تجتمع كل هذه الاشياء المذكوره تحت سقف واحد وسط العاصمة التركية ويكون ذلك على
مسافة قريبة من غالبية الأماكن السياحيةوكما انه تم انتشار حرف يدويه في السوق المغطى وذلك منذ القدم وكان
الحرفيين أصحاب الحرفة الواحدة يقومو بالاجتماع سويا في مكان واحد مما جعل أسماء الشوارع يطلق عليها الاسم
على أساس الحرفة الموجودة بها فنجد ظهور أسماء في ذلك الوقت مثل شارع النحاس وشارع الذهب ايضا وكما نجد
شارع النجارين وهكذا وبعد ذلك قام الامر بالتطور شيئاً فشيئاً حتى صار السوق هو مركز التجارة للإمبراطورية العثمانية
كلها يقومو التجار الأتراك والأوروبيون والعرب بقصده وكان كل ليلة يقوم بحراسه قرابة المائة جندي عثماني وكأنه قلعة محصنة
وصف السوق
يوجد للسوق المغطى بوابات عديدة وعادة يقوم الزائر بالدخول من البوابة الرئيسية التي تقودك إلى الشارع الرئيسي
والذي يدعىKalpakçilar Caddesi
ما بداخل السوق
وبجمرد دخولك ستجد الفارق الكبير في درجة الحرارة الملحوظ عن الخارج وعن الداخل
على جانبي هذا الشارع والشوارع المتفرعة منه تجد المحلات المتنوعة والحمامات التركية وتجد ايضا المساجد القديمة
والمطاعم وكما انه يوجد بداخل السوق المقاهي التي يغلب عليها الطابع الشرقي رغم تداخل العنصر الأوروبي في غالبيتها
وحتي الان تجد في السوق مصنوعات يدوية فاخرة مثل السجاد التركي ويوجد به الفخار والأواني النحاسية ايضاوكما انه
يوجد به الملابس التركية الشهيرة سواء الملابس الصوفية أو الملابس الحريريه وكل ذلك بالاضافه الي المجوهرات والسيراميك
والمنتجات الجلدية والقطنية ومنتجات المرمر والأحجار الكريمة وغيرها من المنتجات ونظرا لمئات الآلاف من السياح الذين
يزورون السوق يوميا فقد تم افتتاح عدة مطاعم تتيح لهم تناول الطعام في منتصف جولتهم السياحية
الانشطه التي يقوم بها السائحون لهذا المكان
يقوم السائح بعمل جوله ممتعه داخل السوق والقيام بقضاء يوم رائع وفريد من نوعه كما انه يمكن للسائح الاستمتاع
بجو السوق المختلط بين الجو التركي والمصري ويمكنه ايضا التقاط اجمل الصور التذكاريه والاستمتاع بكل ما يوجد داخل هذا السوق