الجامع العمري الكبير بيروت
يعتبر هذا الجامع احد أقدم المساجد في بيروت ولبنان وقد أطلق عليه هذا الأسم تكريما للخليفة عمر بن الخطاب
نبذه عن قصه الجامع
كان في الأصل معبدا وثنيا وهيكلا بناه الإمبراطور الروماني فيليب تحول إلى كنيسة خلال الحروب الصليبية وعرفت بأسم
كنيسة مار يوحنا المعمدان. تسلمها المسلمون في عهد صلاح الدين الآيوبي من الصليبيين. جدد بناؤها حاكم بيروت زين
الدين عبد الرحمن الباعوني وأدخل عليها فن البناء والهندسة الإسلامي.
مراحل تطوير الجامع
بني مدخل الجامع وأضيفت مئذنة على الطراز المملوكي. أثناء الانتداب الفرنسى على لبنان أعيد تصميم الواجهة مرة
ثانية بإضافة رواق أو رواق معمد ودمج مدخل المسجد الرئيسي إلى الصف الجديد لشارع مراد تضرر المسجد ضررا بليغا
أثناء الحرب الاهليه اللبنانيه ، ثم جدد المسجد بطريقة حافظت على أصول وتأريخ المسجد. مئذنه ثانية بنيت على الزاوية
الشمالية الغربية وفناء جديد مدعم بالأعمدة. تحت المسجد
تكوين المسجد
يتكون المسجد من ثلاثه اجزاء رئيسيه :حرم المسجد والمدرسه العمريه والباحه الخارجيه . مسقط المبنى عباره عن مستطيل
طوله حوالى 33 متر وعرضه حوالى 22 متر يبدا من المدخل الرئيسى فى الجهه الغربيه وينتهى فى الجهه الشرقيه بثلاث حنايا
مستديره اكبرها الحنيه الوسطى