الجامع الأزهر في مصر
بناء المسجد
استغرق بناء الجامع عامين كاملين واقيمت اول صلاه به وهى صلاه الجمعة سنه 972 م
التسميه
سمي بالجامع الأزهر نسبة إلى السيدة فاطمة بنت الرسول و التى اتنسب اليها الفاطميون ثم اصبح جامعة فى عهد العزيز بالله يدرس فيها جميع انواع العلوم الباطنية الإسماعيلية للدارسين حيث كان ياتى اليها الدراسين من افريقيا و اسيا , وكانت الدراسة هناك بالمجان.
تحول الى جامعاً سنيا بعدما تولى صلاح الدين السلطنه على مصر ,وفتح لكل الدارسين الدين الاسلامى ,من شتي أقطار العالم الإسلامي.,و حيث كان ينفق عليهم ويقدم لهم السكن والجراية من ريع أوقافه كل ذلك مجانا لهم ومن الجدير بالذكر انه اوقف خطبه الجمعة فى عهدة لانه كان معقلا للفاطمين ثم استءنفها بعد ذلك الظاهر بيبرس
الثورة الفرنسيه و جامع الازهر
عن غزو الفرنسيون مصر من الطبيعى ان تحدث الثورة ضدهم من داخل الأزهر الشريف , حيث عرفت بثورتى القاهرة الاولى و الثانيه حيث انها كانت اول ثورة ضد غازى اجنبى خاصة عندما دخلت قواته بالخيول صحن الأزهر. وألقت بالمصاحف ارضا وضرب الفرنسيون الجامع بالمدافع من فوق القلعة و استطاع علماء الأزهر في عام 1805م أن يفرضوا على الخليفة العثماني ان يكون محمد علي ولايا مصر العثمانية
تصميم المسجد
كان يطلق عليه جامع القاهرة, وهو عبارة عن صحن تطل عليه ثلاثة أروقة، من الطبيعى ان يكون أكبرها رواق القبلة. ثم أضيفت له مجموعة من الأروقة ومدارس ومحاريب ومآذن فى اونه متاخرة ، غيرت من معالمه القديمة و التاريخية , زاد في مساحة الأروقة الخليفة الحافظ لدين الله واضاف قبة منقوشة نقشا بارز, اما في العصر المملوكي قاموا بتجديد الأجزاء التي تصدعت منه. وضم ما اغتصبه و اخذه الأهالي من ساحته بعد اهماله فى عهد الايوبي, و اقاموا المدرسة الأقبغاوية على يسار باب المزينين وهو الباب الرئيسي للجامع وبها محراب جميل و منارة . بالاضافة الى المدرسة الجوهرية في الطرف الشرقي من الجامع. وتحوى أربعة إيوانات. أكبرها ايوان القبة كما ان للمدرسة قبة منقوشة جميلة . مئذنة رشيقة من أجمل مآذن القاهرة بعد ان قاموا بهدم الباب الشرقى ,ثم قام السلطان المملوكي قانصوه الغوري ببناء المئذنة ذات الرأسين،( وهي أعلى مآذن الأزهر حتى الان) , و تعتبر طراز معمارى فريد من المآذن بالعمارة المملوكية