افضل مقومات السياحة العلاجية فى المملكه العربيه السعودية

لوحظ في الأعوام الأخيرة تمدد آفاق السياحة العلاجية في السعودية نتيجة لـ التنوع الجغرافي

والمناخي فيها مما يروج لذلك النوع من السياحة بالذات خاصة لمن هم بحاجة لأماكن دافئة

ومريحة وبها مختلَف وسائل الاستجمام كما هي في أغلب أنحاء المملكة، وعدا عن التقدم

العظيم الذي شهده قطاع الصحة والطب البشري في السنين الفائتة مما جعلها خيارا مفضلا عند السياح

وبالنظر إلى السائح الآتي من أي جمهورية عربية كانت أم غربية فهو من غير شك سيتطلع إلى الحظي

بإقامة مريحة واستقر مريح وكون أزيارته للمملكة أساسها الدواء فقد تنبسط معيشته لهذا يفضل القلة

استئجار الوحدات السكنية والتي تعج بها الدعايات الإلكترونية والورقية، مثل وحدات سكنية للايجار

بالعاصمة السعودية المدينة والطائف وغيرها من مدن ومحافظات المملكة التي تتمتع بوجود مختلَف الخدمات فيها.

ما هى المقومات السياحية العلاجية في المملكة ؟

يهيب المتخصصون في المملكة بأنه سوف يكون للسياحة العلاجية فيها مستقبل زاهر دائما ما توفرت

فيها نخبة من مقوماتها والتي يعد تتلخص في النقاط الآتية:

1. الموقع الجغرافي والتنوع المناخي الذي يعطي السائح الإحساس بالراحة والهدوء.

2. توفر مجموعة عظيمة من المستشفيات المختصة ، التي تتوفر فيها الأدوية المخصصة بمرضى

السرطان إلى منحى زراعة النخاع العظمي والجراحات التجميلية ببرامجها الدقيقة.

3. توفر المراكز والمستشفيات الطبية وجاهزيتها من الناحية التكنولوجيا والفندقية والتأهيل الطبي.

4. توفر الإطار الطبي المؤهل بقيمة مرتفعة من العلم والمعرفة والخبرة سواء كانوا محليين أم أجانب.

ولأن العاصمة السعودية الرياض وجدة والخبر هي أكثر مدن ومحافظات المملكة التي تتوافر فيها المقومات

فمن الطبيعي أن تكثر فيها الوحدات السكنية الفندقية والفنادق وأماكن متعددة للسكن، مثل وحدات سكنية

للايجار في جدة أو وحدات سكنية فندقية أو حتى وحدات سكنية مفروشة في العاصمة السعودية الرياض أو مدن أخرى.

وبهذا أجمع العديد من الاقتصاديين على أن السياحة العلاجية ستأخذ منعطف آخر مع الوقت لتكون لنفسها

وبنفسها استثمارا من نوع آخر سواء للمستثمرين المحليين أو الخارجيين في المملكة العربية السعودية

وهذا مع الإبقاء على السمعة الدولية المميزة التي يشهدها القطاع الطبي، والذي بدوره يروّج للسياحة

العلاجية والاستثمار السياحي سوياً.

ومن ناحية أخرى فإن الانسجام والتفاهم الذي يربط بين القطاع المخصص الصحي والجهات الرسمية

ذات الرابطة وايضا مساندة ودور الشؤون الصحية هي أمور مشجعة للمرضى القادمين من الخارج ومحفزة

بشكل خاص لذلك النوع من السياحة

ولذا نشاهد بأن المراعاة بالمنشآت الفندقية والمخصصة للسياحة العلاجية من أبرز أولويات سوق المنشآت

والقائمين عليه في المملكة، خاصة وأنه حالة من التقلبات تتم منذ سنين في ذلك مكان البيع والشراء عدا

عن الفجوة بين المطلب والعرض لكن المبنى الفندقي لا زال يتمتع بمواصفات منفردة تفي بتلبية متطلب

السياح وبأن تكون نحو حسن ظنّهم