ادرنه التركيه
كان يطلق علي اردنه التركيه بوابة السعادة وذلك من قبل السلاطين وحكام الإمبراطورية العثمانية ولا عجب في ذلك
فأجوائها الجميلة وتمتعها بالكثير من المعالم السياحية والمباني التاريخية جعل منها وجهة سياحية على الرغم من
كونها لا تضم شارع تقسيم أو بغداد ولا تحتوي على مواقع ترفيهية مماثلة لإسطنبول ولاكنها تستحق الزيارة
موقعها
وكما انه تقع ادرنة في مقاطعة تراقيا الشمالية الغربية ولقرون عدة كان موقعها موضع اهتمام العديد من القبائل والثقافات فبعد أن
حكمت من قبل الفرس والرومان والبندقية غزاها السلطان مراد الأول في 1361 وسرعان ما أصبحت بعد ذلك عاصمة الإمبراطورية
العثمانية وحتى بعد ما يقرب من 100 سنة بعد أن تم نقل العاصمة مرة أخرى هذه المرة إلى اسطنبول ظلت ادرنة واحدة من أهم
المدن في الإمبراطورية حتى أن السلاطين الأوائل كانوا يقضون قدرا كبيرا من الوقت هناك، للاسترخاء بين المشاهد الجميلة
والاستمتاع أيضا بالأنشطة الترفيهية مثل الصيد وبحلول القرن ال 17 كانت ادرنة رابع المدن الأكثر اكتظاظا بالسكان في أوروبا
مع 350،000 نسمة إلا أن حريق 1745 وزلزال عام 1751 أدى إلى انخفاض شهرة أدرنة وتحول الموقع الاستراتيجي للمدينة إلى
شاهدا على الأحداث الدرامية خلال حرب البلقان في عام 1912 والحرب العالمية الأولى فقد تعرضت أدرنة لهجوم البلغار والصرب
أولا وبعد ذلك هوجمت من قبل اليونانيين ولعلك سترى هناك خلال رحلتك الكثير من الآثار الأوروبية مع العديد من الملامح في تخطيط
المدينة
اهم ما يميزها
وتضم تلك المدينة التركية الرائعة العديد من المعالم السياحية المذهلة والتي يأتي في مقدمتها مسجد السليمية الذي أمر ببنائه
السلطان سليم الثاني وقد تم الانتهاء من البناء في عام 1574 وتم افتتاحه رسميا بعد عام واحد من وفاة سليم الثاني و منذ إضافة
الموقع إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي تم الحفاظ عليه بهذا الشكل الرائع الذي يتجلى من بين التصاميم الرائعة والنقوش الجميلة
وننصحك أيضا باستكشاف المناطق المحيطة بالسليمية سيرا على الأقدام لاكتشاف المدينة وروعة مبانيها التاريخية المذهلة التي تبدو
وكأنها تنطق بقصص الماضي العتيق في مشهد جميل بداية من المسجد القديم الذي يعد علامة مميزة للمدينة باعتباره أحد أفضل الأماكن
في ادرنة بفضل تصميمه الجميل ونقوشه الفريدة ذلك فضلا عما ستراه من الأعمال التركية والإسلامية مع مجموعة من الخطوط العثمانية
والحرف اليدوية
اهم الانشطة
كما يوصيك السائحون أيضا زيارة شارع سارجلار الذي يعد الشارع الرئيسي للتسوق في المدينة إذ يعج بالمحال التجارية المتنوعة
التي تقدم أجمل الهدايا التذكارية مع المقاهي والمطاعم التي تقدم وجباتها على طاولات في الهواء الطلق لا يفوتك بالتأكيد
الاستمتاع بروعة شواطىء تلك المدينة الخلابة التي تمتاز بالمياه الفيروزية والرمال الناعمة والأجواء الساحرة، والمثالية لقضاء
يوم صيفي ممتع
شاهد ايضا :- السياحة فى تركيا | رحلات تركيا | فنادق تركيا | ترافل للسياحة