ماليه عاصمة جزر المالديف
ماليه هي عاصمة جمهورية جزر المالديف وأكبر مدينة فيها ويبلغ عدد سكانها 133,412 وتبلغ مساحتها 5.8 كيلومتر مربع (2.2 ميل مربع) وهي بهذا أيضا إحدى أكثر المدن كثافة سكانية في العالم وتتكون المدينة إداريا من جزيرة مركزية وهي جزيرة المطار وجزيرتين أخريين يحكمها مجلس مدينة ماليه
شهدت ماليه عاصمة المالديف في الفترة الأخيرة العديد من التطورات الحضارية و العمرانية الكبيرة التي ارتقت بها لتقترب من مستوى أهم و أشهر المدن السياحية العالمية اذ تعتبر من أهم مواطن الجذب السياحي بالمالديف حيث أنها تضم عددا كبيرا من المواقع التراثية و المعالم التاريخية و الثقافية العظيمة اضافة الى العديد من الوجهات الترفيهية و الاستجمامية المميزة
السياحة فى ماليه
جزيرة مالي تعد عند العديد من السياح وجهة عبور فالجزيرة لها طابعها الخاص بشوارعها الضيقة ومنازلها الملونة والعديد من الكتابات على الجدران مما يثير إعجاب السائح الذي ربما يتوقف بعض الوقت لاستمتاع بسحر المدينة ولكن عادة ما يقصد المسافرون المالديف لزيارة إحدى الجزر المرجانية التي تكون منتجع بكاملها وهكذا فترة مكوثهم في ماليه تكون محدودة
سوف تجد هنا العديد من المواقع التاريخية التى يمكن زيارتها كما تضم المدينة شاطئ صناعي جميل لا يجب تفويته ان هذه المدينة مليئة بالحياة باحتواءها على عدد كبير من المطاعم والعديد من المحلات التجارية والأسواق الحيوية حيث تأتي إلى هنا جميع الواردات وتقوم المراكز التجارية ببيعها
تاريخ المدينة
كانت ماليه تقليديا جزيرة الملك حيث حكمت السلالات الحاكمة القديمة ويقع بها القصر كانت تسمى المدينة آنذاك محل وكانت سابقا مدينة مسورة وتحيط بها التحصينات والبوابات (دوروشي) أما القصر الملكي (غاندوفارو) فقد دمرت بجانب الحصون الرائعة (كوتي) والحاميات (بوروزو) عندما أعيد تشكيل المدينة تحت حكم الرئيس إبراهيم ناصر في أعقاب إلغاء النظام الملكي عام 1968 ومع ذلك فإن مسجد الجمعة ماليه قد بقي تم توسيع الجزيرة في السنوات الأخيرة من خلال عمليات ملء الأرض على مر السنين كانت مالي مركزا للاحتجاجات السياسية والأحداث البارزة
المواصلات في عاصمة المالديف ماليه
تعتبر سيارات الأجرة هي وسيلة المواصلات الوحيدة للانتقال داخل ماليه بأسعار موحدة تصل إلى حوالي 20 روفية (1.30 دولار) و لكل حقيبة يتم دفع 5 روفية (0.33 دولار)